وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في مستهل جلسة الكابينيت الإسرائيلي الذي عقد على عجل مساء اليوم بأن حماس هي المسؤولة عن عملية الخطف والقتل.
وأضاف نتنياهو "خطف الفتية الثلاثة وقتلوا بدم بارد على يد حيوانات بشرية، إن قتل طفل عمل لم يقم به حتى الشيطان وحماس هي المسئولة عن قتلهم وهي من سيدفع الثمن".
الشرطة الإسرائيلية ترفع درجة الاستنفار إلى الدرجة الثالثة
ورفعت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم درجة الاستعداد والاستنفار الى الدرجة "ج".
وتتأهب الشرطة للتعامل مع كافة السيناريوهات على خلفية اكتشاف جثث المستوطنين الثلاثة، وذلك وفقا لما أعلنه قسم العمليات التابع للشرطة الإسرائيلية.
ردود فعل سياسية متفاوتة
وتسابق قادة وساسة إسرائيل على إدانة واستنكار عملية قتل المستوطنين وإطلاق التهديدات ضد الفلسطينيين وقرع طبول الحرب ضدهم.
وقال الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيرس "برغم الحزن الثقيل سنبقى مصممون على معاقبة المخربين وضربهم بيد من حديد وحربنا ضد الإرهاب ستزداد قوة وتتسع ولن تضعف حتى لا يجرؤ هذا الإرهاب القاتل على رفع رأسه مرة أخرى".
ودعا بدوره رئيس الكنيست "يولي ادليشتاين" إلى الخروج للحرب وقال "على إسرائيل أن تخرج الان إلى حرب لا هوادة فيها ضد الإرهاب عموما وحركة حماس خصوصا لقد حان الوقت أن يدرك الفلسطينيون بان حماس ستقودهم إلى الضياع وبالتالي يقوم الفلسطينيين بلفظ حماس من أوساطهم ومن أوساط قياداتهم".
وزير الاقتصاد وعضو الكابينيت الإسرائيلي "نفتالي بينت" أعرب عن غضبه الشديد وقال" لا تسامح مع قتلة الأطفال قلبي ألان مع عائلات الثكلى لكن هذا هو وقت العمل وليس القول".
ومن ناحتيه قال زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب العمل يتسحاق هرتصوغ "إن خطف وقتل الأطفال تحت جنح لظلام جريمة لا يمكن غفرانها ولا يوجد لها أي مبرر او مسوغ إنساني وانا مقتنع بان يد الأمن الإسرائيلي الطويلة ستصل إلى القتلة ولقد عرفنا في الماضي عمليات مشابه وتجاوزناها بنجاح وهكذا سنعمل هذه المرة أيضا".
ليبرمان يقطع زيارته إلى تشيكيا ويعود إلى إسرائيل
وقرر وزير خارجية إسرائيل قطع زيارته إلى العاصمة التشيكية "براغ" وأن يعود فورا إلى إسرائيل للمشاركة في المشاورات الأمنية والسياسية التي ستجري يوم غد الثلاثاء.
وجاء قرار ليبرمان بعد إعلان اكتشاف جثث المستوطنين الثلاثة علما بان ليبرمان لم يقطع زيارته لجمهورية ساحل العاج التي كان يزورها وقت اختطاف المستوطنين الثلاثة ما أثار انتقادات حادة في الصحف الإسرائيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق