الجمعة، 4 يوليو 2014

كتبت جيفارا البديري

لم يبقى مقدسي يا محمد الا وشارك في وداعك... من كان في الشارع او على السطح او في بيته... حتى الذين كنت تسميهم يا محمد بالحشاشين وحرامية السيارات والذين يفتحون الأغاني العبري... 
ولم يزعل احد على القطار.... ولم يغضب احد على عدم الذهاب الى الكنيون...برحيلك جمعت الكل... ووحدت القدس كما وحدها فيصل الحسيني
الكل كان موجود.. الا شخص واحد...
كنت أدافع عنه مثلك يا محمد وأقول انه بعيد النظر؛ غير من القبلة السياسية....
لكنه الان غائب ... لم يستغل دمك ليعيد كرامة القدس وفلسطين...
يا انت يا سيادة الرئيس ... لا يحتاج محمد وشعبه لاعتذار نتنياهو وحاشيته... بل يحتاجك انت...
لماذا لم تحتج ولماذا لم تصرخ... لماذا حتئ تلفزيونك في وادي وهؤلاء الفتية في واد اخر ...
هل دم الستوطنين الثلاثة اغلئ من دماء محمد وكل الفلسطينيين...
ماذا تنتظر.... هل هو الخوف من انتفاضة ثالثة... لا تخشئ... لان اليوم من يحكم القدس هم فقط أصدقاء محمد الذين اكبرهم لا يتجاوز العشرين!!!!
هم فقط من يحكمون ...وسلبوا منك القرار
سيادة الرئيس ، محمد ورفاقه هم من يضعون لك الان الخطة السياسية والأمنية وليس حاشيتك....
يا محمد ، نم قرير العين... فأنت غيرت وجه القدس...نام أيها الصغير رغم ان أمك لن تنام...
واعلم ان دمك ليس أرخص من دم اي يهودي إسرائيلي..
ويا فصائل المقاومة ؛ ناموا في سباتكم، انتظروا الدعم والمعونات... محمد لن ينتظركم....
واعذرني يا سيادة الرئيس... فصمتك وحكمتك هذه المرة لم يكونان سلاحا في وجه الاحتلال...
بل سيفا على رقاب محمد ورفاقه ...
الذين قالوا : دمنا منذ ستة وستين عاما : ليس أرخص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق