وقال البرلماني الكويتي السابق ناصر الدويلة، وهو أيضا قائد الدروع في الجيش الكويتي سابقا "هناك مخطط إماراتي أنجز بالفعل لاغتيال خالد مشعل في قطر... عملية الاختطاف ثم الاغتيال ستنفذها وحدات من الجيش المصري ووحدات إسرائيلية خاصة".
وأضاف يوم الأربعاء، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر "عجزت أحاول الاتصال بخالد مشعل، لكن كل خطوطه مشغولة.. الله يعينه اللي له اتصال معه يبلغه ويحذر الاخوة في قطر الحديدة حامية جدا".
وتابع "ارجو من اي واحد لديه اتصال بخالد مشعل ان يحذره من عملية كوماندوز الليلة او غدا، لأسره واغتياله، لانقاذ نتنياهو".
وأردف "خسارة اسرائيل في حربها ضد غزة لها معنى واحد، ان اغتيال خالد مشعل هو الشيء الوحيد الذي ينقذ نتنياهو، وهذه معلومات".
ويواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمواقع متفرقة في قطاع غزة، باستهداف مقار أمنية وبيوت كوادر وقيادات في صفوف المقاومة.
وفي المقابل، أكدت كتائب القسام أن قصف الاحتلال البيوت الآمنة خط أحمر، وحذرت من أنه إذا لم تتوقف هذه السياسة فسترد عليها بتوسيع دائرة استهدافها للمواقع الإسرائيلية بما لا يتوقعه الاحتلال.
وقد أطلقت كتائب القسام على القصف الصاروخي الذي استهدف على نحو مفاجئ مدن حيفا والقدس وتل أبيب في إسرائيل اسم "عملية العاشر من رمضان".
وقالت القسام في بيان صحفي إنها تهدي هذه العملية لأرواح شهداء الجيش المصري في معركة أكتوبر عام 1973.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق