الخميس، 9 أبريل 2009
كيف خدع الماسوني زياد أبو عمرو حركة حماس ؟ بقلم: محمد الوليدي
أسأل الحركة هذا السؤال بمرارة ؛ لماذا تم دعم هذا الشيطان في إنتخابات ٢٠٠٦ من قبل الحركة ؟ والتي فاز فيها كنائب مستقل.
ففي هذا تزكية له من الحركة عند من أنتخبوه ، وعند الشعب الفلسطيني عامة.
أسأل هذا السؤال المر ويعلم الله إني لا أشك في نزاهة الحركة ، أو أني اتهمها بأنها فعلت ذلك وهي على دراية تامة عنه ، مع أني أعلم من أن هناك من نبهوا الحركة وحذروها من الإقدام على خطوة كهذه ، ومنهم من هدد الحركة بتركها إن جرى دعمه ، إلا إن الحركة تعهدت لهؤلاء بأنه سيظل تحت العين ، وهو ما يبدو أنه حدث وسنبين ذلك لاحقاً ، وهذا يدل على أنه لا تنبيه المنبهين ولا رد الحركة يدل على معرفة كاملة عن حقيقة هذا الخائن آنذاك ، إذن لا أشك لكني أطالب بمسائلة من أقترحه وقدمه للحركة ، إن حدث أمر كهذا .
زياد أبو عمرو هو ثاني أخطر ماسوني في فلسطين بعد سري نسيبة ، إن لم يكن الأول في هذه الآونة ، فهو رئيس منظمة مجلس العلاقات الخارجية الماسونية - فرع فلسطين ، وعضو في نادي بيلدر بيرق الماسوني ، ورغم السرية الشديدة المتبعة في عمل هذا النادي ؛ إلا أن لوائح الحاضرين لمؤتمراتهم السنوية ؛ فُضحت عدة مرات ، وظهر إسم زياد أبو عمر في لائحة الحاضرين عام ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ و٢٠٠٧ و٢٠٠٨ .
متزوج من أمريكية كما زميله نسيبة المتزوج من بريطانية ، لاحظوا معي إرتباطاتهم العائلية . شغل رئاسة اللجنة السياسية في المجلس التشريعي لسبع دورات ، وهنا كارثة أيضا فمنصبه هذا يطلعه على أسرار خطيرة فيما يخص أعضاء المجلس التشريعي والمجريات التي تحدث في المجلس ، أختاره عباس ليكون وزيرا للثقافة عام ٢٠٠٣ كما سلمه مسؤولية ملف الحوار الوطني في سلطته.
يوصف دوما بخبير الحركات الإسلامية في فلسطين والعالم العربي ، مع إنه ليس أكثر من جاسوس عليها ، وبحوثه عنها ليست أكثر من تقارير يخدم بها هذه المنظمات التي يرتبط بها والتي يسيرها اليهود حسب مشيئتهم.
بالطبع لا يُعرف كنه الخدمات التي يقدمها هذا الخائن لنادي بيلدر بيرق حيث أن هذا النادي مدعوم من نفس الأسر اليهودية التي تدعم منظمة مجلس العلاقات الخارجية الماسونية تقريبا ، ومع أن هذه المنظمة بدأت تكشف عن بعض مخططاتها ، إلا أن النادي لا زال يتعامل بسرية شديدة ، ما جعل أحد الكتاب الغربيين يسأل: " ماذا يعني أن يتقابل أغنياء وأصحاب نفوذ بسرية وتكتم شديد ، وتحميهم مخابرات عسكرية ، ودون أن تسمع حرفا مما جرى بينهم ؟!!".
وكتب أحد كتاب موقع البي.بي.سي عن أحد إجتماعاتهم: " رفضوا دعوة الصحافة ، وحتى إعلان أسماء المجتمعين ، أو ما جرى بينهم ، فهل نصدق إذن من قالوا إنهم يعدون لمؤامرة غير عادية ، أو نصدق من قال أن قدر العالم يكتبه هؤلاء المجتمعون ؟.
وصحفي ساخر كتب عنهم " تتصل بمكان إجتماعهم فيرد عليك بعد رنين طويل صوتا نسائيا مسجلا : ضع رسالتك بعد الإشارة و سنرد عليك لاحقا .. ولا تحلم برد.
عندما تأكد حضور توني بلير إجتماعهم عام ١٩٩٣ ،سأله أحد الصحفيين هل حضرت إجتماعهم؟ فأجاب بلا ، وصمت صمت الأموات.
لكن ما أتضح من أن عناوين مؤتمراتهم منذ بداية عمل النادي عام ١٩٥٤ وحتى الآن ، لم تخرج عن : كيفية التصدي للمشاكل التي تواجه أوروبا وأمريكيا والكيان الصهيوني فوقهما جميعاً بالطبع .
لا يُعرف ما الذي كشفته حركة حماس عن زياد أبو عمرو سوى القليل ، في العام الماضي أقتحمت مجموعة من حركة حماس مكتب زياد أبو عمرو وضعت يدها على محتوياته ، أحد أفراد المجموعة ذكر أنهم فعلوا ذلك بناء على أوامر عليا ، مما يعني وجود معلومات خطيرة عنه أستدعت ذلك ، لكن هل صدف وإن كان بين المضبوطات ما يدين هؤلاء الشياطين ومنهم زياد أبو عمر بالذات.
وأوردت صحيفة الأخبار اللبنانية في ٨/٤/ ٢٠٠٩ أن حماس أعترضت بشدة على حضور ومشاركة زياد أبو عمرو في حوار القاهرة وذكرت الصحيفة من أن الحركة «دعمت موقفها بتسجيلات لمقابلات صحافية في دول أوروبية ، ومحاضر اجتماعات لأبو عمرو حين كان في منصب وزير الخارجية ، تظهر أنه حرّض دولاً أوروبية كانت تود الإتصال بحماس ، طالباً منها تشديد الحصار على الحركة بوصفها تارة بالجماعة الإرهابية المتطرفة ، وأخرى بالجماعة الإسلامية المتشددة» ، وإنه روّج لدى الأوروبيين أن «الحصار المضروب على قطاع غزة سيؤتي ثماره وعليهم الصبر والانتظار».
فيبدو إنه فعلا كان تحت العين من قبل الحركة ، ولكن هل عرفت الحركة حقيقته كاملة الآن؟
ليس من العجب أن تصر المخابرات المصرية على حضوره وإشرافه على الحوار ، لكن العجب أن لا يستبعد زياد أبو عمرو من ثرى فلسطين كلها.
واللهم أشهد بأني قد بلغت.
ففي هذا تزكية له من الحركة عند من أنتخبوه ، وعند الشعب الفلسطيني عامة.
أسأل هذا السؤال المر ويعلم الله إني لا أشك في نزاهة الحركة ، أو أني اتهمها بأنها فعلت ذلك وهي على دراية تامة عنه ، مع أني أعلم من أن هناك من نبهوا الحركة وحذروها من الإقدام على خطوة كهذه ، ومنهم من هدد الحركة بتركها إن جرى دعمه ، إلا إن الحركة تعهدت لهؤلاء بأنه سيظل تحت العين ، وهو ما يبدو أنه حدث وسنبين ذلك لاحقاً ، وهذا يدل على أنه لا تنبيه المنبهين ولا رد الحركة يدل على معرفة كاملة عن حقيقة هذا الخائن آنذاك ، إذن لا أشك لكني أطالب بمسائلة من أقترحه وقدمه للحركة ، إن حدث أمر كهذا .
زياد أبو عمرو هو ثاني أخطر ماسوني في فلسطين بعد سري نسيبة ، إن لم يكن الأول في هذه الآونة ، فهو رئيس منظمة مجلس العلاقات الخارجية الماسونية - فرع فلسطين ، وعضو في نادي بيلدر بيرق الماسوني ، ورغم السرية الشديدة المتبعة في عمل هذا النادي ؛ إلا أن لوائح الحاضرين لمؤتمراتهم السنوية ؛ فُضحت عدة مرات ، وظهر إسم زياد أبو عمر في لائحة الحاضرين عام ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ و٢٠٠٧ و٢٠٠٨ .
متزوج من أمريكية كما زميله نسيبة المتزوج من بريطانية ، لاحظوا معي إرتباطاتهم العائلية . شغل رئاسة اللجنة السياسية في المجلس التشريعي لسبع دورات ، وهنا كارثة أيضا فمنصبه هذا يطلعه على أسرار خطيرة فيما يخص أعضاء المجلس التشريعي والمجريات التي تحدث في المجلس ، أختاره عباس ليكون وزيرا للثقافة عام ٢٠٠٣ كما سلمه مسؤولية ملف الحوار الوطني في سلطته.
يوصف دوما بخبير الحركات الإسلامية في فلسطين والعالم العربي ، مع إنه ليس أكثر من جاسوس عليها ، وبحوثه عنها ليست أكثر من تقارير يخدم بها هذه المنظمات التي يرتبط بها والتي يسيرها اليهود حسب مشيئتهم.
بالطبع لا يُعرف كنه الخدمات التي يقدمها هذا الخائن لنادي بيلدر بيرق حيث أن هذا النادي مدعوم من نفس الأسر اليهودية التي تدعم منظمة مجلس العلاقات الخارجية الماسونية تقريبا ، ومع أن هذه المنظمة بدأت تكشف عن بعض مخططاتها ، إلا أن النادي لا زال يتعامل بسرية شديدة ، ما جعل أحد الكتاب الغربيين يسأل: " ماذا يعني أن يتقابل أغنياء وأصحاب نفوذ بسرية وتكتم شديد ، وتحميهم مخابرات عسكرية ، ودون أن تسمع حرفا مما جرى بينهم ؟!!".
وكتب أحد كتاب موقع البي.بي.سي عن أحد إجتماعاتهم: " رفضوا دعوة الصحافة ، وحتى إعلان أسماء المجتمعين ، أو ما جرى بينهم ، فهل نصدق إذن من قالوا إنهم يعدون لمؤامرة غير عادية ، أو نصدق من قال أن قدر العالم يكتبه هؤلاء المجتمعون ؟.
وصحفي ساخر كتب عنهم " تتصل بمكان إجتماعهم فيرد عليك بعد رنين طويل صوتا نسائيا مسجلا : ضع رسالتك بعد الإشارة و سنرد عليك لاحقا .. ولا تحلم برد.
عندما تأكد حضور توني بلير إجتماعهم عام ١٩٩٣ ،سأله أحد الصحفيين هل حضرت إجتماعهم؟ فأجاب بلا ، وصمت صمت الأموات.
لكن ما أتضح من أن عناوين مؤتمراتهم منذ بداية عمل النادي عام ١٩٥٤ وحتى الآن ، لم تخرج عن : كيفية التصدي للمشاكل التي تواجه أوروبا وأمريكيا والكيان الصهيوني فوقهما جميعاً بالطبع .
لا يُعرف ما الذي كشفته حركة حماس عن زياد أبو عمرو سوى القليل ، في العام الماضي أقتحمت مجموعة من حركة حماس مكتب زياد أبو عمرو وضعت يدها على محتوياته ، أحد أفراد المجموعة ذكر أنهم فعلوا ذلك بناء على أوامر عليا ، مما يعني وجود معلومات خطيرة عنه أستدعت ذلك ، لكن هل صدف وإن كان بين المضبوطات ما يدين هؤلاء الشياطين ومنهم زياد أبو عمر بالذات.
وأوردت صحيفة الأخبار اللبنانية في ٨/٤/ ٢٠٠٩ أن حماس أعترضت بشدة على حضور ومشاركة زياد أبو عمرو في حوار القاهرة وذكرت الصحيفة من أن الحركة «دعمت موقفها بتسجيلات لمقابلات صحافية في دول أوروبية ، ومحاضر اجتماعات لأبو عمرو حين كان في منصب وزير الخارجية ، تظهر أنه حرّض دولاً أوروبية كانت تود الإتصال بحماس ، طالباً منها تشديد الحصار على الحركة بوصفها تارة بالجماعة الإرهابية المتطرفة ، وأخرى بالجماعة الإسلامية المتشددة» ، وإنه روّج لدى الأوروبيين أن «الحصار المضروب على قطاع غزة سيؤتي ثماره وعليهم الصبر والانتظار».
فيبدو إنه فعلا كان تحت العين من قبل الحركة ، ولكن هل عرفت الحركة حقيقته كاملة الآن؟
ليس من العجب أن تصر المخابرات المصرية على حضوره وإشرافه على الحوار ، لكن العجب أن لا يستبعد زياد أبو عمرو من ثرى فلسطين كلها.
واللهم أشهد بأني قد بلغت.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق