طالبان تتقوى مع مرور الوقت مقتل أربعة جنود أميركيين وعشرة أفغانيين
كابول - قتل عشرة جنود وشرطي أفغان وأربعة جنود أميركيين الثلاثاء في مواجهات وقعت في ولاية كونار شرق أفغانستان، على ما أعلنت السلطات المحلية والجيش الاميركي. وقال حاكم اقليم سركناي حميشا غلاب شينواري "ان المعارك مستمرة" الثلاثاء في الإقليم الواقع في ولاية كونار. وأوضح "ان القوات الأفغانية والدولية تتواجه مع الطالبان (...). وفي المواجهات قتل عشرة جنود افغان واربعة جنود أميركيين، كما اصيب عشرة جنود اخرين بجروح". واضاف "ان شرطة الحدود التي شاركت في المعركة فقدت عنصرا واصيب خمسة شرطيين بجروح". واكد متحدث باسم الجيش الاميركي مقتل اربعة جنود اميركيين في كونار، لكن لم يكن في وسعه اعطاء مزيد من المعلومات. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية "اؤكد حصول المواجهة، لكن عدد الجنود الافغان القتلى اقل بقليل"، غير انه لم يشأ اعطاء حصيلة محددة. ومقارنة بالولايات المجاورة (نورستان ولقمان وننغرهار)، فان ولاية كونار الجبلية هي الاكثر عرضة لهجمات المتمردين لانها ولا شك تقع على الحدود مع باكستان، خلافا "للمناطق القبلية" الشهيرة -- واكثر تحديدا منطقة سوات -- حيث تحاول اسلام اباد فرض سلطتها. وينشط عناصر طالبان ومتمردو الحزب الإسلامي بزعامة زعيم الحرب قلب الدين حكمتيار بشكل كبير في كونار، وتسمح لهم الحدود الباكستانية غير المحكمة الاقفال باللجوء بسهولة الى البلد المجاور حيث تقع قواعدهم الخلفية. وبوفاة الأميركيين الأربعة، يرتفع عدد الجنود الأجانب القتلى في أفغانستان منذ بداية السنة الى 329، بينهم 190 اميركيا، بحسب تعداد. وكان اب/اغسطس الشهر الذي حطم الرقم القياسي في عدد الجنود الأجانب القتلى، مع 77 قتيلا، منذ سقوط نظام طالبان في نهاية 2001 عندما طردهم تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة من السلطة. وكان شهر تموز/بوليو الاكثر دموية حتى الان مع 76 قتيلا. وفي اب/اغسطس ايضا، قضى اكبر عدد من الاميركيين (51) منذ وصول جيشهم الى افغانستان في نهاية 2001. واصبح العام 2009 الاكثر دموية بالنسبة الى القوات الدولية في غضون ثمانية اعوام من التواجد في افغانستان، في حين يطرح السؤال حول ارسال تعزيزات جديدة وفي حين تزداد معارضة الراي العام للالتزام العسكري في هذا البلد. وفي 2008، قضى 294 جنديا من القوات الدولية التي يشكل الاميركيون ثلثي عديدها |
الأربعاء، 9 سبتمبر 2009
مقتل أربعة جنود أميركيين وعشرة أفغانيين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق