معا - قدرت مصادر حقوقية أن عدد المعتقلين في أعقاب مظاهرات الغضب الأخيرة التي شهدتها البلدات العربية في الاراضي المحتلة عام 1948 في الأيام الأخيرة تجاوز الـ110 معتقلاً، فيما أعلنت الشرطة أنها مستمرة في حملات الاعتقال. برز من بينهم الأمين العام لحركة أبناء البلد، رجا إغبارية، الذي يواجه تهمة التحريض بعد اعتقاله الأحد من منزله في أم الفحم.
وبلغ إجمالي من تم اعتقالهم حتى فجر الأثنين في الجليل والمثلث والساحل والنقب والقدس نحو 110 شخصا غالبيتهم من القاصرين.
ووجهت الشرطة الاسرائيلية للمعتقلين شبهات الإخلال بالنظام العام والاشتراك بمظاهرات غير قانونية، كما وجهت لبعضهم شبهة الاعتداء على أفراد الشرطة. فيما تعتزم الشرطة تنفيذ المزيد من الاعتقالات.
وعلى الرغم من حملات الاعتقال الواسعة، التي شملت اعتقال سياسية، استمرت التظاهرات والاحتجاجات في أكثر من موقع. فقد تظاهر عصر الاثنين المئات في عكا ضد الممارسات العدوانية الإسرائيلية، واعتقلت الشرطة اثنين من المتظاهرين. كما تظاهر العشرات في قريتي الرينة وكفركنا وفي مواقع أخرى دون وقوع مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.
تمديد اعتقال 20 في الناصرة
وتم احضار 25 شابا، من بينهم 15 فتى، إلى محكمة الصلح في الناصرة، وهم من الناصرة وعين ماهل وكفرمندا، تم اعتقالهم بعد مواجهات ليلة الأحد احتجاجا على قتل الفتى محمد أبو خضير من شعفاط ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وقد تم تمديد اعتقال 20 من بينهم 12 فتى حتى الأربعاء والخميس، فيما تمّ خمسة آخرين.
وأوضح المحامون الذين ترافعوا عن المعتقلين أن هناك أعداد كبيرة من المعتقلين من القاصرين وطلاب في المرحلة الإعدادية وتحت السن القانوني، وأنتقد المحامون تعامل الشرطة مع الشباب خلال اعتقالهم، وشددوا على أن الشرطة الاسرائيلية تعاملت معهم بوحشية واستعملت العنف ضدهم.
تمديد اعتقال 10 في النقب
وقد مددت محكمة الصلح الاسرائيلية في بئر السبع مساء الاثنين اعتقال عشرة معتقلين لمدة ثلاثة أيام، كانت قد اعتقلتهم الشرطة في أعقاب المواجهات والاحتجاجات الذي حدثت الأحد في مدخل بلدة تل السبع ضد جريمة قتل الفتى محمد حسين أبو خضير على يد مستوطنين.
وقام بالدفاع عن المعتقلين كل من المحامي نبيل دكور من مركز "وجود لحماية حقوق عرب النقب"، والمحامي أمير زريق والمحامي محمد طربيه.
وكانت الشرطة منعت مساء الاثنين تظاهرة كانت من المتوقع أن تجرى على مفرق "شوكت" (السقاطي) في النقب، وذلك بدعوى أنها "قد تؤدي إلى إثارة الشغب والاخلال بالنظام"، كما تم في الليلة السابقة.
تمديد اعتقال 12 شابا من طمرة
ومددت محكمة الصلح الاسرائيلية في حيفا بعد ظهر الاثنين اعتقال 12 شابا من طمرة حتى يوم الأربعاء، وذلك على خلفية المشاركة في الاحتجاجات.
وقررت محكمة الصلح في الخضيرة تمديد اعتقال عضو بلدية شفاعمرو وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، مراد حداد، وسكرتير التجمع جوزيف نويصري، حتى ظهر الثلاثاء.
وقد قررت الشرطة الاسرائيلية اعتقال الأمين العام لحركة "أبناء البلد"، رجا إغبارية، حتى صباح الثلاثاء، وعرضه على محكمة الصلح في الخضيرة بعد أن وجهت له تهم التحريض.
تجدر الاشارة، إلى أن المحامي رياض جمال والمحامي وسام قحاوش والمحامي ارام محاميد من مركز عدالة الحقوقي يترافعون عن العديد من المعتقلين، إلى جانب محامي مركز "ميزان" الحقوقي.
الصانع يستنكر
واستنكر المحامي طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي، اعتقال اغباريه متهما الشرطة التعاطي بعقلية عسكرية مع الحراك الشعبي، والاحتجاج الشرعي في اعقاب اختطاف وقتل الطفل الشهيد محمد ابو خضير حرقا.
وأضاف الصانع: "ان الجماهير العربية وقيادتها ليست هي المتهمة، وانما هي التي تتهم حكومة نتنياهو ووزراءها الذين كانوا وراء التحريض الدموي، الذي ادى في الماضي الى اغتيال رئيس حكومة في اسرائيل وهذه المرة ساهم في خلق الاجواء الدموية التي خلالها تم تنفيذ جريمة الخطف والقتل علي ايدي عصابات المستوطنين الفاشيين وبفتاوى حاخامات دينهم القتل والموت".
وطالب الصانع في بيان له وصل معا اطلاق سراح المناضل رجا اغباريه فورا كذلك اطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين في الداخل الذين تم اعتقالهم خلال مسيرات الغضب في اعقاب جريمة الخطف والقتل والسماح للجماهير العربية التعبير عن غضبها واحتجاجها الشرعي بدون قنابل الغاز والرصاص المطاطي الذي تستخدمه الشرطة فقط ضد المظاهرات والمتظاهرين العرب في الداخل.
وبلغ إجمالي من تم اعتقالهم حتى فجر الأثنين في الجليل والمثلث والساحل والنقب والقدس نحو 110 شخصا غالبيتهم من القاصرين.
ووجهت الشرطة الاسرائيلية للمعتقلين شبهات الإخلال بالنظام العام والاشتراك بمظاهرات غير قانونية، كما وجهت لبعضهم شبهة الاعتداء على أفراد الشرطة. فيما تعتزم الشرطة تنفيذ المزيد من الاعتقالات.
وعلى الرغم من حملات الاعتقال الواسعة، التي شملت اعتقال سياسية، استمرت التظاهرات والاحتجاجات في أكثر من موقع. فقد تظاهر عصر الاثنين المئات في عكا ضد الممارسات العدوانية الإسرائيلية، واعتقلت الشرطة اثنين من المتظاهرين. كما تظاهر العشرات في قريتي الرينة وكفركنا وفي مواقع أخرى دون وقوع مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.
تمديد اعتقال 20 في الناصرة
وتم احضار 25 شابا، من بينهم 15 فتى، إلى محكمة الصلح في الناصرة، وهم من الناصرة وعين ماهل وكفرمندا، تم اعتقالهم بعد مواجهات ليلة الأحد احتجاجا على قتل الفتى محمد أبو خضير من شعفاط ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وقد تم تمديد اعتقال 20 من بينهم 12 فتى حتى الأربعاء والخميس، فيما تمّ خمسة آخرين.
وأوضح المحامون الذين ترافعوا عن المعتقلين أن هناك أعداد كبيرة من المعتقلين من القاصرين وطلاب في المرحلة الإعدادية وتحت السن القانوني، وأنتقد المحامون تعامل الشرطة مع الشباب خلال اعتقالهم، وشددوا على أن الشرطة الاسرائيلية تعاملت معهم بوحشية واستعملت العنف ضدهم.
تمديد اعتقال 10 في النقب
وقد مددت محكمة الصلح الاسرائيلية في بئر السبع مساء الاثنين اعتقال عشرة معتقلين لمدة ثلاثة أيام، كانت قد اعتقلتهم الشرطة في أعقاب المواجهات والاحتجاجات الذي حدثت الأحد في مدخل بلدة تل السبع ضد جريمة قتل الفتى محمد حسين أبو خضير على يد مستوطنين.
وقام بالدفاع عن المعتقلين كل من المحامي نبيل دكور من مركز "وجود لحماية حقوق عرب النقب"، والمحامي أمير زريق والمحامي محمد طربيه.
وكانت الشرطة منعت مساء الاثنين تظاهرة كانت من المتوقع أن تجرى على مفرق "شوكت" (السقاطي) في النقب، وذلك بدعوى أنها "قد تؤدي إلى إثارة الشغب والاخلال بالنظام"، كما تم في الليلة السابقة.
تمديد اعتقال 12 شابا من طمرة
ومددت محكمة الصلح الاسرائيلية في حيفا بعد ظهر الاثنين اعتقال 12 شابا من طمرة حتى يوم الأربعاء، وذلك على خلفية المشاركة في الاحتجاجات.
وقررت محكمة الصلح في الخضيرة تمديد اعتقال عضو بلدية شفاعمرو وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، مراد حداد، وسكرتير التجمع جوزيف نويصري، حتى ظهر الثلاثاء.
وقد قررت الشرطة الاسرائيلية اعتقال الأمين العام لحركة "أبناء البلد"، رجا إغبارية، حتى صباح الثلاثاء، وعرضه على محكمة الصلح في الخضيرة بعد أن وجهت له تهم التحريض.
تجدر الاشارة، إلى أن المحامي رياض جمال والمحامي وسام قحاوش والمحامي ارام محاميد من مركز عدالة الحقوقي يترافعون عن العديد من المعتقلين، إلى جانب محامي مركز "ميزان" الحقوقي.
الصانع يستنكر
واستنكر المحامي طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي، اعتقال اغباريه متهما الشرطة التعاطي بعقلية عسكرية مع الحراك الشعبي، والاحتجاج الشرعي في اعقاب اختطاف وقتل الطفل الشهيد محمد ابو خضير حرقا.
وأضاف الصانع: "ان الجماهير العربية وقيادتها ليست هي المتهمة، وانما هي التي تتهم حكومة نتنياهو ووزراءها الذين كانوا وراء التحريض الدموي، الذي ادى في الماضي الى اغتيال رئيس حكومة في اسرائيل وهذه المرة ساهم في خلق الاجواء الدموية التي خلالها تم تنفيذ جريمة الخطف والقتل علي ايدي عصابات المستوطنين الفاشيين وبفتاوى حاخامات دينهم القتل والموت".
وطالب الصانع في بيان له وصل معا اطلاق سراح المناضل رجا اغباريه فورا كذلك اطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين في الداخل الذين تم اعتقالهم خلال مسيرات الغضب في اعقاب جريمة الخطف والقتل والسماح للجماهير العربية التعبير عن غضبها واحتجاجها الشرعي بدون قنابل الغاز والرصاص المطاطي الذي تستخدمه الشرطة فقط ضد المظاهرات والمتظاهرين العرب في الداخل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق