ولا يشارك وزراء خارجية اسرائيل وفلسطين ومصر التي عملت من اجل التوصل الى الهدنة، في هذا اللقاء الذي اطلق عليه اسم "الاجتماع الدولي لدعم وقف اطلاق النار الانساني في غزة".
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو على حسابه في تويتر: "نعرب عن ارتياحنا لدخول وقف لاطلاق النار حيز التنفيذ، على رغم انه مؤقت، بفضل جهودنا المتبادلة لانهاء المأساة الانسانية في غزة".
واضاف "لو قبلت اسرائيل اقتراح وقف اطلاق النار الذي اعددناه في قطر، لكنا انصرفنا الى التفاوض على وقف اطلاق النار لمدة اطول. لكن موقف اسرائيل يؤكد انها ليست صادقة في جهودها من اجل السلام".
من جانبه، اشار نظيره الالماني فرانك-فالتر شتاينماير الى ان هذا اللقاء لا يهدف الى تحديد "المسؤوليات عن هذا التصعيد الجديد" للعنف، بل "للتوصل الى موقف مشترك يؤكد على ضرورة وقف القتل".
واعرب شتاينماير عن الامل في ان تؤدي الهدنة الانسانية الى "وقف دائم لاطلاق النار"، وذلك في مؤتمر صحافي قبل بدء الاجتماع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق