الأحد، 14 يوليو 2013
غضب إسرائيلي من تسريب معلومات عن تفجيرات اللاذقية... وسورية قد ترد
عبر مسؤول سياسي اسرائيلي عن غضب بلاده من تسريب معلومات عن تفجيرات اللاذقية، الاسبوع الماضي، والكشف عن ان "إسرائيل" نفذت عملية القصف التي استهدفت صواريخ من نوع "ياخونت"، تعتبرها اسرائيل خطرا حقيقيا، خاصة على ابار الغاز الطبيعي.
واعتبر المسؤول الاسرائيلي في تصريخات لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية تسريب المعلومات خطوة لا تساهم في دعم الموقف الاسرائيلي. وفيما التزمت حكومة الاحتلال الصمت حول التفجيرات ذكرت جهات اسرائيلية ان المسؤولين لا يسقطون من حساباتهم إمكانية رد سوري أو رسي على هذه التفجيرات، مضيفة ان القلق المتعاظم لدى حكومة الاحتلال أن روسيا تدرك تماما أن ما تزوده لسورية من أسلحة قد تنقل الى حزب الله ومع ذلك تواصل تزويد النظام السوري بالاسلحة.
ووفق ما تناقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية، فان الضربة استهدفت مستودعاً من الصواريخ والاسلحة الروسية تم نقلها بواسطة جسر جوي - بحري ويشمل ثلاثة مخازن أحدهم تم تجهيزه في الاشهر الاخيرة قبل هجوم الجيش السوري وحزب الله على حلب. والمخزن الثاني يضم صواريخ "ياخونت" المضادة للسفن، وقد تم تدمير هذه الصواريخ وأجهزة الرادار المتطورة الروسية. والمخزن الثالث كان بمثابة احتياطي استراتيجي لصواريخ وعتاد سوري أعد لحالات الطوارئ القصوى.
وذكرت مصادر مقربة من الموساد في موقع "دبكا" الاخباري أن إعلان الجيش الإسرائيلي عن تشكيل لواء خامس انتشر عند الحدود السورية، في الجولان، ليس صدفة، وقالت: "لقد لاحظت مواقع استطلاع إسرائيلية تحركات لقوات حزب الله في هضبة الجولان في مواجهة الحدود الإسرائيلية، وهذا هو السبب الذي دفع الجيش الاسرائيلي الى تعزيز قواته على طول الحدود مع سورية".
واضافت المصادر "لا يمكن تجاهل حقيقة أن انفجار السيارة المفخخة في الضاحية الجنوبية، استهدفت مكاتب كانت فيها قيادات استخباراتية واتصال تابعة لحزب الله مرتبطة مع القوات التي تقاتل في سوريا، وبعدما لم تعلن أية منظمة مسؤوليتها تضاعف الشك في بيروت وطهران أيضا بأن يد الاستخبارات الإسرائيلية كانت خلف هذا الحادث.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق