تناول الكتاب الإيرانيين تحليلات مختلفة للأنباء التى انتشرت حول طلب أمريكا بدخول مفاوضات مباشرة مع إيران، ورأى حميد طهرانى فى مقاله الافتتاحى بصحيفة جهان صنعت، أن أوروبا وأمريكا يصطفون للتفاوض مع الرئيس المنتخب حسن روحانى، وليس الاتحاد الأوروبى وحده هو من ينتهج سياسة جديدة، مضيفا أن هناك تفاؤلا من حدوث توافقات.
وقال الكاتب، إن الولايات المتحدة وأوروبا يعرفون أن اتخاذ القرار فى الملف النووى خارج عن سلطات رئيس الجمهورية، لذا يعرفون أنه لن تحدث تغييرات فى هذا الملف، وملفات أخرى منها استمرار الأنشطة والأبحاث النووية واستمرار تخصيب اليورانيوم وإنتاج الكعكة الصفراء.
لكن قال طهرانى، إن هناك احتمالا أن يتم التفاوض على عملية التخصيب فى عهد روحانى، وفى هذه الحالة من الممكن أن يحصل الغرب على امتيازات وهى حل وسط أى تخلى إيران عن تخصيب اليورانيوم، ورأى لو فكت عقدة مفاوضات إيران والغرب من الممكن أن تخطو باقى الخطوات مثل قطع الدمينو ووقوع أى مانع من الموانع الموجودة يستوجب وقوع الموانع التى تليه.
وكانت قد نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مسئول كبير فى البيت الأبيض، أن حكومة أوباما تسعى لإقرار اتصال مع الرئيس الإيرانى المنتخب وأنه سوف يتم تنسيقات عن طريق كاترين أشتون، وقال مسئول أمريكى آخر، إننا مستعدون للدخول فى المفاوضات المباشرة مع إيران ونتابع هذا الموضوع من طرق مختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق