الخميس، 24 يوليو 2014

10 من عائلة واحدة- 23 شهيدا بقطاع غزة

 تواصل القصف الاسرائيلي بشكل مكثف بعد منتصف الليل موقعا 23 شهيدا وعدد من الاصابات في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ليرتفع عدد شهداء العدوان حتى اللحظة إلى 718 شهيد، و4563 جريح. 

وقال د. اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة ثلاثة شهداء ارتقوا في غارات على جباليا والمحافظة الوسطى بقطاع غزة وهم: محمد ابراهيم ابو عيطة 32 عاما جراء قصف منزل بمنطقة جباليا، الطفل هادي عبد الحميد عبد النبي 1.5 عام جراء قصف مسجد بمنطقة الجرن في جباليا اضافة الى عدد من الاصابات، احمد ابراهيم سعيد القرعان 26 عاما من الزوايدة بالمحافظة الوسطى.

وأضاف أن ستة شهداء ارتقوا فجر اليوم جراء قصف احد المنازل بالمنطقة الغربية لمحافظة خانيونس وهم: ميلاد عمران الاسطل 29 عاما، محمد عمران خميس الاسطل 33 عاما، ملك امين احمد الاسطل 24 عاما، احمد ثائر عمران الاسطل 33 عاما، امين ثائر عمران الاسطل 3 اعوام، ندى ثائر عمران الاسطل 5 اعوام، اضافة الى 3 اصابات احداها خطرة.

وأكد أن 5 مواطنين من عائلة واحدة استشهدوا، جراء استهداف احد المنازل في جباليا.

وأضاف أنه عرف من بين الشهداء: ابراهيم عبدالله ابو عيطة 67 عاما، احمد ابراهيم عبد الله ابو عيطة 30 عاما، جميلة سليم ابو عيطة 65 عاما، الشهيد الطفل ادهم احمد ابو عيطة 11 سنة، فيما الشهيد الخامس كانت طفلة مجهولة الهوية، اضافه الى 10 اصابات مختلفة.

ومع الدقائق الاولى لليوم الثامن عشر من العدوان استشهد 7 مواطنين في استهدافين منفصلين لمنطقة عبسان وبني سهيلا بمحافظة خانيونس.

وقال القدرة إن 7 شهداء وصلوا فجرا اليوم لمجمع ناصر الطبي جراء استهداف في بني سهيلا وعبسان، وهم: بسام خالد ابو شهلا 44 سنة، احمد رفعت الرقب 23 سنة، سلمان سلمان البريم 27 سنة، محمد اسماعيل الاسطل 17 سنة، اسماعيل محمد الاسطل 48 سنة، احمد محمد اسماعيل الاسطل 20 سنة، محمد حسن عبد القادر الاسطل 43 سنة.

وأكد القدرة استشهاد المواطن يزيد سعد البطش 23 عاما متاثرا بجراحه التي اصيب بها في مجزرة الـ البطش، واستشهاد خليل ناصر وشاح 21 عاما متاثرا بجروح اصيب بها بالمحافظة الوسطى.

وقصفت طائرات الاحتلال للمرة الخامسة على التوالي شقة سكنية في برج "الظافر 9" قرب منطقة السرايا وسط غزة.

وكانت قوات الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة في مدينة خانيونس يوم أمس، استشهد فيها 31 مواطنا جراء القصف المدفعي والجوي على المدينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق