الجمعة، 11 يوليو 2014

واشنطن بوست: العاروري" الحمساوي الغامض" الذي أشعل الحرب الإسرائيلية على غزة

سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الضوء على الشخص الذي تتهمه إسرائيل بالوقوف وراء اختطاف مراهقيها الثلاثة الشهر الماضي، وقالت إن صالح العاروري شخصية غامضة تقف وراء عمليات الخطف التي أشعلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأضاف أن العارورى الذي أسس الجناح العسكرى لحركة حماس، كتائب القسام، كان قد قال في عام 2007 إنه لم يعد يجمع أموالا أو يخطط لهجمات أو يجند مسلحين جدد، وخلص حينئذ إلى القول بأن حماس ستُضر لو استهدفت المدنيين. ففي النهاية ثمرة العمل العسكرى تكون عملا سياسيا، وكل الحروب تنتهي بالهدنة والمفاوضات
لكن الآن وبعد سبع سنوات، فإن المسئولين الإسرائيليين يقولون إن العاروري قد عكس التسلسل، وأنهى المفاوضات بحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الإسرائيليين كانوا قد صرحوا قبل العثور على جثث الشبان الثلاثة بأن العاوري قد خطط لاختطافهم، وقام بحث عملاء في الضفة العربية على تشكيل خلايا “إرهابية” وإدامة عمليات اختطاف.
وفي حين أدت عمليات الاختطاف إلى إطلاق شرارة القتال، فإن الرجلين الذين يزعم قيامها باختطاف الإسرائيليين الثلاثة لا يزالون مطلقى السراح، وكذلك العارورى الذى يقول المحللون إنه العقل المدبر بعد محاولات اختطاف في الضفة الغربية.
وكتب ماثيو ليفيت من معهد واشنطن يقول إن اسم العاروري مألوف لمن يتابعون حركة حماس عن كثب، ويصفه بأنه شخصية رئيسية في جهود حماس لتجديد شبكاتها فى الضفة الغربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق