الجمعة، 4 يوليو 2014

محللون عسكريون :حماس تشتم خوف اسرائيل من عملية عسكرية وتواصل إطلاق الصواريخ

 رأت تحليلات إسرائيلية أن تصريحات رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو إلى جانب تسريب تفاصيل من اجتماعات الكابينيت في الأيام الماضية، حول سجالات حادة بين الوزراء بشأن رد فعل إسرائيلي في غزة، وإعلان وزير الجيش موشيه يعلون، خلالها بأن إسرائيل لا تريد الحرب، وأن موقف الجيش الإسرائيلي يعارض مطالب اليمين بشن عملية عسكرية برية في قطاع غزة، يدل على أن إسرائيل مترددة بشن عملية عسكرية برية وواسعة.
وإلى جانب ذلك حذر محللون عسكريون من أن بحوزة حماس صواريخ يصل مداها إلى تل أبيب ومنطقتها، وحتى أن أحد هؤلاء المحللين كتب أن بحوزة حماس صواريخ يصل مداها إلى شمال إسرائيل.
وكتب محلل الشؤون العربية في موقع "واللا" الالكتروني، أفي يسسخاروف، أن "حماس، التي تشتم هذا الخوف، تواصل إطلاق الصواريخ، رغم أنه باتجاه النقب في هذه المرحلة". 
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قال خلال مؤتمر صحافي عقد في غزة،"نحن بدورنا جاهزون لكل الاحتمالات، والتهديدات التي يطلقها العدو والتلويح بالحرب ضد غزة هي تهديدات لا تعني في قاموسنا سوى اقتراب ساعة الانتقام من العدو وتلقينه دروسًا قاسية. وهي تهديدات لا تخيفنا ولا تربكنا ولن تدفعنا سوى لتحضير بنك أهدافنا استعداداً للحظة الصفر".
و ذكرت تقارير إسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قرر في ختام اجتماع مساء اليوم "الامتناع عن المبادرة إلى شن عملية عسكرية في غزة في حال الحفاظ على الهدوء"، وأن "إطلاق الصواريخ خلال الـ24 ساعة المقبلة سيحسم طبيعة رد الفعل الإسرائيلي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق