لا خوف على قيادة المقاومة، وإن كانت المؤامرة هذه المرة مستحكمة الإغلاق، مع انعدام النصير وغياب الظهير، وتحول الحكم في مصر إلى العمالة النهائية والمطلقة.. لكن في كل الأحوال لا تعويل على "الوسيط" المصري، وهو في وعي المقاومة عدو صريح، يجري التعامل معه فقط بسبب قهر الجغرافيا، وعدم التعامل معه هذه المرة هو الخيار الأصح إلى أن يتراجع الحلف الصهيوني عن مؤامرته ذات الواجهة المصرية
الثلاثاء، 15 يوليو 2014
كتب سري عرابي عن التهدئة
في حرب 2008/2009، عزل عمر سليمان قيادة حركة حماس في غرفة مغلقة، وترك لهم قناة العربية وسيلة وحيدة للتعرف إلى ما يجري في القطاع، وبطبيعة الحال كانت هذه القناة إحدى أدوات الجهاز الإعلامي الصهيوني الذي يستهدف صمود الشعب في غزة، وفي هذا الموقف استخدمها الحلف الصهيوني لإضعاف قيادة المقاومة في مفاوضاتها مع المصريين.. تجاوزت قيادة المقاومة هذه المحنة، وصمدت، وخرجت حماس منتصرة دون التسليم بأي شروط ودون رفع الراية البيضاء.
لا خوف على قيادة المقاومة، وإن كانت المؤامرة هذه المرة مستحكمة الإغلاق، مع انعدام النصير وغياب الظهير، وتحول الحكم في مصر إلى العمالة النهائية والمطلقة.. لكن في كل الأحوال لا تعويل على "الوسيط" المصري، وهو في وعي المقاومة عدو صريح، يجري التعامل معه فقط بسبب قهر الجغرافيا، وعدم التعامل معه هذه المرة هو الخيار الأصح إلى أن يتراجع الحلف الصهيوني عن مؤامرته ذات الواجهة المصرية
لا خوف على قيادة المقاومة، وإن كانت المؤامرة هذه المرة مستحكمة الإغلاق، مع انعدام النصير وغياب الظهير، وتحول الحكم في مصر إلى العمالة النهائية والمطلقة.. لكن في كل الأحوال لا تعويل على "الوسيط" المصري، وهو في وعي المقاومة عدو صريح، يجري التعامل معه فقط بسبب قهر الجغرافيا، وعدم التعامل معه هذه المرة هو الخيار الأصح إلى أن يتراجع الحلف الصهيوني عن مؤامرته ذات الواجهة المصرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق