الأربعاء، 9 يوليو 2014
القصف الصهيوني يدخل مرحلة القصور الذاتي مبكرا - د. خالد عودة الله -
بعد الـ 40 صاروخاً الأخيرة، والعمليات البرية والبحرية في عسقلان وكرم أبو سالم و " يد مردخاي"حرقت المقاومة المراحل، وأربكت واضع الخطط الصهيوني فيما يتعلق بالإيقاع الزمني للمواجهة.
بعد 300 غارة دخلت عمليات القصف الجوي الصهيوني مرحلة القصور الذاتي مبكراً، المعضلة الأساسية عند الصهاينة في مواجهة المقاومة، عدم القدرة على تحديد " مركز الثقل " في منظومة المقاومة والذي إذا ما تمّ استهدافه سيحدث إخلال بتوازن المنظومة وإفقادها القدرة على المبادرة وضرب روحها المعنوية.
المزيد من القصف الجوي لن يحدث تغييرا في الوضع القائم، وسيتحول الجهد الجوي شيئا فشيئا إلى عمليات اصطياد للمقاومين، وهذه العمليات تستغرق وقتا وتتطلب جهدا استخباراتيا مكثفا...كل هذا يدفع باتجاه الحرب البرية وهو ما تسعى إليه المقاومة، ويحاول الجيش الصهيوني تجنبه خاصة في هذه المرحلة المبكرة من العمليات العسكرية..
سيقضي المنظرون العسكريون ودارسو الحروب الكثير من الوقت في التعرف ودراسة "مدرسة غزة " في الحروب غير المتكافئة...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق