الأحد، 27 يوليو 2014

الأحمد: اسرائيل استغلت رفض حماس للمبادرة المصرية وشعبنا لن يدفع دمه ثمنا للتجاذبات الإقليمية

 قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، إن الشعب الفلسطيني لن يدفع دمه ثمنا للتجاذبات الإقليمية، وأن القيادة الفلسطينية ترحب بأية مساعدة خارجية نزيهة بعيداً عن تحقيق أية مصالح إقليمية على حساب الدم الفلسطيني النازف.
وقال الأحمد في حديث له عبر تلفزيون فلسطين وفضائية عودة، إن القيادة الفلسطينية ناقشت أمس ضمن اجتماعها المبادرة الأميركية، كما ودرست المساعي الهادفة لحصولنا على حماية دولية ضمن مؤتمر دولي باعتبار فلسطين 'دولة تحت الاحتلال'.
وتابع: نحن رحبنا بالمبادرة المصرية التي جاءت بعد اتصال أجراه الرئيس محمود عباس بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكن حركة حماس رفضت المبادرة، ما جعل حكومة الاحتلال تستغل رفض حماس بمحاولة الظهور للعالم بأنها صاحبة الموقف الايجابي وأنها في موقع الدفاع عن النفس (كما تدعي).
وأوضح عضو اللجنة المركزية، أن حكومة الاحتلال لا تريد وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال، بعد أن وضعت بالزاوية أمام النجاحات الفلسطينية الدبلوماسية.
وأشاد بجهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، من أجل بلورة موقف موحد، بما يخص المبادرة المصرية من أجل حقن الدم الفلسطيني، وإفشال أهداف حكومة الاحتلال، مشيرا بأن القيادة قدمت تفسيراً حول كيفية تطبيق المبادرة المصرية، حيث يتم وقف إطلاق النار ويتبعه مباشرة المفاوضات بسقف زمني مدته خمسة أيام من أجل البحث في المطالب كافة.
واستنكر الأحمد ما يقوم به ما وصفهم بضعاف النفوس، عبر التغاضي عن حراك الرئيس محمود عباس المكثف والهادف إلى حقن الدم الفلسطيني بالدرجة الأولى، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وحذر من محاولات بعض وسائل الإعلام بث الإحباط في الصفوف الفلسطينية، عبر التشكيك بنزاهة الدور المصري، مؤكداً أهمية العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمصري، مشيراً إلى محاولات جهات أخرى استغلال العدوان الاسرائيلي لتحويل المعركة مع الاحتلال الى معركة داخلية.
ودعا الأحمد شعبنا إلى التمسك بالوحدة الوطنية وتوحيد الموقف والنظر إلى ما وراء الأحداث الظاهرة وعدم الانخداع بأحداث ذات أهداف مبطنة، مؤكدا أن كل الشعب مستهدف وحكومة الاحتلال تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق