الثلاثاء، 15 يوليو 2014

نتنياهو: قبول المبادرة المصرية لنزع سلاح غزّة

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبل قليل في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، أنّ قبول إسرائيل المبادرة المصرية كان بهدف إتاحة المجال أمام الجهود الرامية الى نزع سلاح المقاومة، وتحويل قطاع غزّة إلى منطقة منزوعة السلاح.
وأضاف نتنياهو في تصريح مقتضب في المؤتمر المذكور، أن الهدف من العدوان كان وقف إطلاق النار، مضيفاً أنّه في حال واصلت حركة "حماس" إطلاق الصواريخ، فإنّ إسرائيل ستوسع عملياتها العسكرية، وسيكون لها كامل الشرعية الدولية للقيام بذلك.
بدوره، أعلن الوزير الألماني، أنّه لا يجوز أن تبقى غزة أو أن تتحول إلى مخزن، داعياً إلى الاهتمام بأمن وسلامة المدنيين في قطاع غزّة. وكرر الوزير الألماني تأكيد العلاقة الوثيقة بين إسرائيل وألمانيا، وما اعتبره حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
تصريحات نتنياهو تأتي في موازاة مواصلة المقاومة الفلسطينية قصف جنوب فلسطين المحتلة، وإلحاق إصابات وأضرار بالممتلكات في مدن عسقلان وأسدود والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

ورغم إعلان كتائب "عز الدين القسام"، رفضها المباردة المصرية، في بيان لها أمس، وتأكيد المتحدث، سامي أبو زهري، أن الحركة لم تتسلّم بشكل رسمي بعد أية مبادرة، غير أنّ عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، حسم الجدل، معلناً أن الأطر القيادية في الحركة لا تزال تتشاور في شأن المبادرة المصرية، ولم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي في شأنها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق