السبت، 26 يوليو 2014

الامير تركي الفيصل يحلم بقيادات فلسطينية أكثر حذرا ( خنوعا و انبطاحا ممكن ؟ ) ...حماس تتحمل تبعات ما يحدث في غزة من مجازر نتيجة لتكرارها لأخطاء الماضي وغطرستها عبر إرسالها للصواريخ عديمة الأثر إلى إسرائيل

أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية سابقاً، ان حماس تتحمل تبعات ما يحدث في غزة من مجازر نتيجة لتكرارها لأخطاء الماضي وغطرستها عبر إرسالها للصواريخ عديمة الأثر إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن تركيا وقطر تهتمان بحرمان مصر من دورها القيادي أكثر من منع إسرائيل من تدمير غزة.
وأضاف الامير تركي الفيصل في مقالة له نشرتها صحيفة (الشرق الأوسط اونلاين)، اليوم السبت، بأن معرفة أن أهل غزة سيتعرضون لسفك الدماء، كان يجب أن يحد من غطرسة حماس، ويوقفها عن إرسال الصواريخ المعرقلة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن صواريخ حماس لا تشكل أيّ خطر على إسرائيل، حتى لو وصلت إلى تل أبيب.
وندد الفيصل الذي لا يتولى أي منصب رسمي حاليا بتوافق حماس مع الموقفين القطري والتركي، مشيرا إلى أن تركيا وقطر تهتمان بحرمان مصر من دورها القيادي أكثر من منع إسرائيل من تدمير غزة.
وعبر الامير تركي ، وهو شقيق وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، عن أمله بأن ينجح الفلسطينيون مستقبلا في إيجاد قيادات أكثر حذرا، خصوصا بعدما كان يفترض أن تؤدي المصالحة الفلسطينية إلى التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وقال الفيصل إنه كان يأمل أن تسفر مبادرة السلام العربية عن وضع حد للعداء بين إسرائيل والعالمين الإسلامي والعربي، مشيرا إلى مقالة كتبها في بداية هذا الشهر لصحيفة (هارتس) الاسرائيلية، إلا أن الأحداث الحالية وأدت آماله بإقامة علاقات طبيعية بين شعوب الشرق الأوسط.
ولفت الأمير تركي إلى أن مواقف أميركا وبعض الحكومات الأوربية جعلت إسرائيل تواصل اعتداءاتها على غزة، خصوصا وأنها استمرت في دعم (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنامين) نتنياهو في اعتداءه الهمجي، معبرا عن تضامنه غير المحدود مع غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق