\ذكرت اذاعة جيش الاحتلال ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يعلون قررا استئناف الهجمات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة بعد توقف دام 6 ساعات.وقالت الاذاعة ان قرار مواصلة الهجمات ضد فصائل غزة جاء بعد مواصلة الفلسطينيين اطلاق الصواريخ مضشيرة في الوقت ذاته الى ان الاستعدادات للعملية البرية في اوجها وان الجيش سيضرب فصائل غزة بشدة اكبر.
وقالت مصادر اسرائيلية ان نتنياهو ويعالون اتخذا هذا القرار بعد ان رفضت حركتا حماس والجهاد الاسلامي المبادرة المصرية بوقف اطلاق النار واطلقتا عشرات القذائف الصاروخية على اسرائيل منذ صباح اليوم.
وحذر نتنياهو من توسيع رقعة العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة اذا رفضت حركة حماس المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار واستمرت في اطلاق القذائف الصاروخية على الاراضي الاسرائيلية .
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان اسرائيل وافقت على المبادرة المصرية من أجل اعطاء فرصة لتجريد قطاع غزة من الصواريخ والقذائف الصاروخية والانفاق بالوسائل الدبلوماسية مشيرا الى ان هدف العملية الاسرائيلية كان وما زال اعادة الهدوء الى نصابه من خلال ضرب حماس بصورة شديدة.
من جهتها هددت وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، حركة حماس بتوجيه ضربة عسكرية شديدة للغاية في حال موافقتها على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليفني قولها خلال لقائها مع وزير الخارجية الألماني، اليوم الخميس، إنه "إذا لم تستجب حماس للاقتراح، فإن إسرائيل ستواصل العمل ضدها بقوة، وأكثر من ذلك بكثير".
واعتبرت ليفني، بعد أن أعلنت إسرائيل قبولها للاقتراح المصري، صباح اليوم، أن "إسرائيل تمنح حماس فرصة لقبول الاقتراح المصري أيضا، وكبح سلاحها لتمنع بذلك ردا إسرائيليا موجعا سينزل عليها إذا واصلت إطلاق الصواريخ".
وادعت ليفني أن إسرائيل قررت الاستجابة للاقتراح المصري "من موقع القوة وبشروطنا"، وأن "من يدعي غير ذلك هو الذي يضعف إسرائيل من الداخل ويجعل حماس تشعر بالارتياح".
وتأتي أقوال ليفني في الوقت الذي واصلت فيه الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق