السبت، 12 يوليو 2014

حصاد القسام في اليوم السادس يحمل البشريات



حصاد القسام في اليوم السادس يحمل البشريات

أذهلت كتائب القسام لليوم السادس على التوالي من معركة (العصف المأكول)، العدو الصهيوني بل العالم أجمع في قدراتها الصاروخية والعملياتية، ناهيك عن القدرات الاستخباراتية والإعلامية والالكترونية التي تراكمت عبر سنوات طويلة وقاسية من الصراع مع المحتل.

فقد سجلت في اليوم السادس مفاجآت لم يتوقعها العدو، وذلك بقيامها بقصف تل أبيب بصاروخَين من نوع J80 مزودَين بتقنية لا تُمَكن القبة الحديدية من اكتشافها، مؤكدةً أن القبة لم تستطع اعتراضهما، ولم تتمكن كل مركبات المنظومة وراداراتها من اكتشافهما حتى وصلا إلى هدفيهما.

ووجهت بلاغاً عسكرياً تضمن لأول مرة موعد لإطلاق الصواريخ، فكانت الساعة 9 من مساء أمس، هو موعد سقوط الصواريخ على تل ابيب، وتحدت خلال بلاغها القبة الحديدية من اعتراض الصواريخ، وبهذا فعلت الكتائب مالم تفعله الجيوش العربية.

كما فجّرت الكتائب الليلة مفاجأة استراتيجية مدوّية عبر إعلانها عن قصف شمال فلسطين المحتلة برشقات صاروخية من جنوب لبنان.
كما تمكنت في اليوم السادس من المعركة من استهداف بصاروخي كورنيت دبابة وجيبا شمال القطاع.

حصاد اليوم السادس

وفي هذا اليوم تمكن القسام من قصف أهدافا صهيونية ب102 قذيفة صاروخية منها 10 J80 على تل أبيب وبيت يام و7 M75 على القدس وديمونا ومطار بن غوريون ليرتفع عدد الصواريخ منذ بدء المعركة إلى 673، كما استهدفت الكتائب بصاروخي كورنيت دبابة وجيبا شمال القطاع
وبهذا ينشر المكتب الإعلامي لكتائب القسام أدق الأرقام حول الصواريخ التي دكت العدو، والمناطق التي طالتها الصواريخ لأول مرة، فقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول لبدء لمعركة (العصف المأكول)، وحتى نهاية يوم السبت من إطلاق 571 قذيفة صاروخية، كان منها 4 صواريخ من طراز "R160"، و12 صاروخ من طراز "J80" ، و 44 صاروخاً من طراز" M75" الشهير، و 13 صارخاً من طراز "سجيل 55"، وصاروخاً واحداً من طراز "فجر 5"، بالإضافة بالإضافة إلى مئات القذائف الصاروخية من طراز غراد/قسام/107/هاون ، واستهداف بصاروخي كورنيت دبابة وجيبا شمال القطاع.

فلسطين على موعد مع القسام

كما طالت صواريخ كتائب القسام منذ باية معركة (العصف المأكول)، مناطق لأول مرة تحط فيها صواريخ عربية منذ احتلال فلسطين عام 1948م، فكانت على موعد مع صواريخ المقاومة الفلسطينية.
فاستهدف القسام لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو عدداً من المواقع الصهيونية، بالصواريخ، وهي: حيفا المحتلةو مطار "نيفاتيم" العسكري و ديمونا ومطار "رامون" و"رحوفوت" و"بيت يام"و مطار "بن جوريون" في تل أبيب.

إبداع القسام

وأبدع القسام بشكل لم يتوقعه أحد بفضل الله تعالى، فأدار المعركة بشكل قوي، وتكتيك عسكريٍ غير مسبوق، وبدأ بالكشف عن جزء من ترسانته الصاروخية، التي شملت صواريخ محلية الصنع، صنعت بأيدٍ قسامية 100%، في ظل حصار وإغلاق لغزة لم تشهده أي بقعة في الأرض.

واستمر العمل القسامي ليصل الى الكشف كذلك عن جزء من منظومته العسكرية في المجال البحري، فكشف عن الكوماندوز القسامي الذي اقتحم قاعدة عسكرية وأوقع خسائر كبيرة بصفوف العدو في اليوم الثاني من المعركة، وانتقلت في ذات اليوم لتفجر نفقاً أسفل موقع كرم أبو سالم العسكري ، أكبر المواقع العسكرية وأكثرها تحصيناً.

كما سجلت انتصاراً في مجال العمليات الالكترونية، فاختراقت بث القناة الثانية للتلفزة الصهيونية، واختراقت البريد الالكتروني لنحو مليون شخص، وأرسلت رسالة نصية لكافة شركات الطيران العالمية تحذرهم من خطر الإقلاع والهبوط والسفر عبر هذا المطار بن غريون.

وقد طفت على السطح لدى وسائل الاعلام الصهيونية بعض السقطات والاعترافات الضمنية أو الصريحة بالقتلى والجرحى، رغم الرقابة العسكرية المشددة المعهودة لدى جيش الاحتلال أثناء الحروب، أما الخسائر المادية الضخمة فلم تستطع أي رقابة أن تخفيها، فتوهج الحرائق وصور الدمار حاضرة في كل شاشات التلفزة الصهيونية، ناهيك عن الشوارع التي بدت في كل المدن الرئيسة في فلسطين المحتلة ساحة للأشباح.

المصدر - م.كتائب القسام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق