وقال مسؤول فلسطيني أن لقاء باريس، لبحث وقف إطلاق النار في غزة، سيركز على الضمانات التي تطلبها المقاومة والطرف الإسرائيلي، للوصول إلى تهدئة متكاملة.
السبت، 26 يوليو 2014
نتنياهو رفضها ..الاحتلال يتهم وزيرالخارجية الاميركي بالاقتراب من موقف حماس في مبادرته
\ ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة لوكاتلة "سما" صباح اليوم ان وزير الخارجية الاميركي ابلغ الاطراف المهنية بانهاء القتال في غزة بتفاصيل مشروعه لانهاء القتال في قطاع غزة والذي ينص على تحسين شروط اتفاق 2012 والتزام اميركي بتنفيذه.
وقالت المصادر ن كيري ابلغ قطر والسلطة بالاتفاق الذي تم اخذ موافقة مصر عليه والذي ينص على ان واشنطن مستعدة لضمان دخول مواد البناء والحديد الى قطاع غزة والبضائع الاخرى المطلوبة وتحديد الكميات المطلوبة منها باتفاق مع الفلسطينيين فيما ابدت واشنطن استعدادها لتواجد قوات امريكية في المعابر او ممثلين عن الامم المتحدة.
من جانبها اتهمت مصادر اسرائيلية صباح اليوم وزير الخارجية الاميركي جون كيري بالاقتراب اكثر من شروط حركة حماس في مبادرته التي رفضتها الحكومة الاسرائيلية امس . وقالت المصادر ان مبادرة كيري كانت مفاجئة ولم يشتاور مع احد فيها.
إلى ذلك، كشف كيري عن توجهه، السبت، إلى باريس، للاجتماع بنظراء له، ولاعبين آخرين لم يسمّهم، لمواصلة "النقاش من أجل محاولة تضييق الخلافات بين أطراف الأزمة" في غزة وإسرائيل.
وقال مسؤول فلسطيني أن لقاء باريس، لبحث وقف إطلاق النار في غزة، سيركز على الضمانات التي تطلبها المقاومة والطرف الإسرائيلي، للوصول إلى تهدئة متكاملة.
وقال مسؤول فلسطيني أن لقاء باريس، لبحث وقف إطلاق النار في غزة، سيركز على الضمانات التي تطلبها المقاومة والطرف الإسرائيلي، للوصول إلى تهدئة متكاملة.
وقال المسؤول، المقرّب من الرئيس الفلسطيني إن اللقاء سيناقش كذلك الأدوار الدولية في عملية إعادة إعمار القطاع، والآليات الرقابية التي سيكون عليها الحال، عقب التوافق على التهدئة والضمانات التي يطلبها الطرفان.
وتوقع المصدر أن يتم تحصيل ضمانات للوصول إلى تهدئة، لافتاً إلى أن المقاومة في غزة ومعها السلطة الفلسطينية تصران على دور أميركي وأوروبي ضامن، في ظل المواقف الإسرائيلية "المتلاعبة" دوماً بكل ما يتم التوصل إليه.
وشدد المصدر على أن الوضع الميداني، الذي يميل لصالح المقاومة، هو الذي يحرك كل الأطراف الأوروبية والأميركية للتوصل إلى التهدئة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق