المقاوم الحقيقي، هو الذي يتخذ موقفًا داعمًا لبشار الأسد، لا الذي يمارس المقاومة في الميدان ويسخّر سلطته لخدمة المقاومة وتوفير بيئة مناسبة لعمل المقاومة، والمقاوم الهاوي الذي يتخذ من المقاومة قناعا هو الذي يمارس مقاومة في الميدان ويسخّر سلطته لخدمة المقاومة، لكنه لا يدعم بشار الأسد، هذه خلاصة تصنيف بشار الأسد اليوم لحماس بأنها مقاومة هاوية تتستر بالمقاومة للحفاظ على سلطتها، تمامًا كما هو خطاب داعميه ممن جعلوا المقاومة تحالفًا سياسيًا لا ممارسة فعلية، وبهذا فانضمام العملاء للحلف يجعلهم مقاومين، وخروج المقاومين من الحلف يحرمهم من صفة المقاومة وإن مارسوها.
من الواضح أن مقاومة حماس تحرج حلفاء سابقين، هم عمليًا لا يمارسون المقاومة منذ أكثر من سبع سنوات، لكنهم يحتكرون صفة المقاومة ويحيلونها إلى بابوية لمنح شهادات النضال والحرمان.
بالتأكيد بشار الأسد لا يدعم هواة المقاومة المتسترين بها، لأن الرجل مبدئي ونافذ البصيرة، وطالما الأمر كذلك فالمرجو من محترفي ردّ كل فعل فلسطيني مقاوم إلى أفضال سيادته وسماحات سيادات داعميه الكفّ عن ذلك احترامًا لمبدئية الرجل وبصيرته طالما أنه بالتأكيد لن يدعم الهواة.
اللطيف حديث سيادته عن المقاومة بهدف تثبيت السلطة!! هو لا يتحدث عن نفسه أبدً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق