السبت، 19 يوليو 2014
والا: المخابرات الإسرائيلية تقع في فخ حماس للمرة الثانية.'حماس تعتمد على سلاحين مهمين، سلاح القناصة المحكم، وقذائف الكورنيت المضادة للدروع'.
قال موقع "والا" العبري "إن المخابرات الإسرائيلي وقعت مرة ثانية في الفخ الذي نصبته لها حركة حماس من خلال جرّ الجيش الاسرائيلي للعملية البرية داخل قطاع غزة، حتى يكون لها فرص اكثر في قتل وأسر الجنود".
وأوضح الموقع "أن عجز كبار الضباط في المخبارات والجيش وصناع القرار عن معرفة ما تفكر فيه حماس، أدخلهم في حالة إحباط، لذلك قرروا المغامرة بعملية برية، مشيرا إلى تصريح أحد قادة الاحتلال الذي قال: "إن حماس ستركع على ركبتيها، وستتعطش لوقف إطلاق النار"، وهو الأمر الذي حدث عكسه، ورفضت حماس وقف إطلاق النار إلا بشروطها.
وأضاف الموقع "للمرة الثانية نجد تقديرات الاستخبارات الاسرائيلية لم تكن في محلها، خصوصا بعد فشلها في معرفة قدرات حماس الصاروخية، "حيث كانوا يظنون أن حماس لا ترغب في حرب برية، وأنها ستوافق على التهدئة المصرية".
وشدد الموقع على أن حماس على غير التوقع، يمكنها الصمود وتحمل القتال لفترة طويلة وبقدرات عالية، لأنها توقعت ذلك سابقا وأعدت لمثل ذلك جيدا".
من ناحية أخرى، نقل الموقع عن أحد الجنود الموجود على تخوم غزة، شهادته عن الاشتباكات التي وقعت فجر الجمعة في غزة بالقول: "لم نر أيا من مقاتلي حماس الذين اشتبكنا معهم وكأننا نشتبك مع أشباح"، فيما وصف الموقع حال الجيش بأنه قضى ليلة مرعبة على حدود غزة.
وعن تكتيكات حركة حماس ذكر "والا" العبري أن عناصر حماس لا يزالون مختفين ويخرجون للقتال عند تقدم القوات لردها، "فهم لا يخوضون معارك طويلة، ويعتمدون بشكل أساسي على سلاحين مهمين، سلاح القناصة المحكم، وقذائف الكورنيت المضادة للدروع".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق