الأربعاء، 16 يوليو 2014
شفتم السيسي وهو يبادر؟ وشفتم نتنياهو وهو يتلقف المبادرة!!
وطن الدبور (خاص) - وأخيرا بادر السيسي. صمت أسبوعا ونطق كفرا. وكل هذا عشان محدش يزاود على مصر كما أنبرت الكلاب تنبح من خلفه وبعد نشر مبادرته.
والحقيقة ليست أن السيسي يريد حقن الدماء! وأي دماء؟ دماء الفلسطينيين وأبناء حماس.. الذين يناصبهم العداء فيما يتمتع بعلاقات مميزة مع إخوته الإسرائيليين منذ كان يترأس المخابرات العسكرية المصرية التي يقتصر شغلها على التنسيق الأمني مع إسرائيل.
فيلم المبادرة جاء باخراج سخيف ينافس المسلسلات الرمضانية.
السيسي قدم مبادرته. نتنياهو وحكومته وبالصباح العاجل عقدوا اجتماعا اعلنوا موافقتهم على المبادرة.
طبعا المقاومة الفلسطينية رفضت مبادرة السيسي، وقالوها علنا: مصر منحازة. ليست منحازة للعرب والمسلمين والفلسطينيين بل منحازة لإسرائيل.
نتنياهو طبعا قال: شفتم حماس ترفض المبادرة. الآن اصبح لدي شرعية دولية لسحق غزة. انهم يرفضون وقف صواريخهم.
ابتهج السيسي واستقبل باليوم التالي مستشار ولي العهد الفتحاوي المفصول "محمد دحلان".
طبعا هم يعدون العدة للقضاء على حماس وتنصيب دحلان ليس لحكم غزة بل حكم الشعب الفلسطيني بأكمله حيث أن دور "خيال المقاتة" محمود عباس قد انتهى وهو في حالة الموت السريري.
يا لأوهامهم ولجبروتهم.. انهم يدركون جيدا أن انتصار المقاومة الفلسطينية معناه اعادة الثورات العربية إلى شعوبها وانتهاء عروشهم إلى الأبد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق