الأحد، 13 يوليو 2014
كيري يعرض الوساطة مجددا والكابينيت يجتمع في ظل دعوات دولية للتهدئة
يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر(الكابينيت) مساء اليوم، لبحث العدوان على قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من القصف المكثف الذي شنه الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفا المناطق التي تم إخلاؤها من سكانها شمال القطاع، وفي ظل اهتمام دولي متزايد ودعوات إلى وقف إطلاق النار.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائليي إن المجلس سيبحث مواصلة الحملة العسكرية في قطاع غزة في ظل تزايد الحديث عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار. لكنها أشارت إلى أن الهجوم بالقذائف الصاروخية الكثيف الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية بعد ظهر اليوم يشير إلى أن «حماس لا تتجه للتهدئةـ وذلك بالرغم من تزايد الاهتمام الدولي بالتوصل إلى تفاهمات بين الطرفين تتيح وقف إطلاق النار» حسب تعبيرها.
وأضافت أنع يتوقع أن يصل إلى تل أبيب هذا الأسبوع وزراء خارجية ألمانيا وإيطاليا للدفع باتفاق لوقف إطلاق النار. مشيرة إلى أن الوزيرين يوفال شطاينتس، ويسرائيل كاتس، يطالبان باشتراط اتفاق وقف إطلاق النار بنزع سلاح حماس وفصائل المقاومة.
من جانبه ذكر موقع صحيفة "هآرتس" أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أجرى مساء اليوم اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأكد له مجددا أن الولايات المتحدة على استعداد للقيام بدور الوساطة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بموجب التفاهمات التي أعقبت عدوان عام 2012.
ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن «كيري أدان استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وأوضح أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكنه طلب ايضا من نتنياهو الامتناع عن مزيد من التصعيد».
وأضاف المسؤول إن كيري أكد لنتنياهو قلق الولايات المتحدة من «التصعيد الآخذ في الازدياد»، كما أبلغه بفحوى الاتصالات التي أجراها مع قادة دول المنطقة «من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإعادة الهدوء ومنع المس بالأبرياء».
وقد اجتمع كيري اليوم مع وزراء خارجية فرنسا والمانيا وبريطانيا، في فيينا على هامش المحادثات مع إيران، وبحثوا إمكانية الدفع باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن التوصل إلى وقف إطلاق نار وووقف التصعيد يقف على رأس سلم أولويات فرنسا، ودعا إلى التهدئة والعودة إلى اتفاق عام 2012، كما أطلق وزير الخارجية البريطاني دعوة مماثلة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق