وقال عبد ربه في مقابله مع تلفزيون فلسطيني محلي، السبت "هذا ليس موقفًا انفعاليًا، بل الموقف الذي ينسجم مع المصالح الوطنية الفلسطينية"، مضيفًا "إن انتصار غزة على الحصار، هو بارقة أمل لانتصار الفلسطينيين على الحصار وعلى الاستيطان".
وهي المرة الأولى التي يعلن فيها مسئول رفيع في منظمة التحرير الفلسطينية موقفًا من هذاالنوع تعليقًا على الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع.
فقد هاجم أكثر من مسئول فلسطيني حركة حماس عقب رفضها مبادرة التهدئة التي قدمتها مصر، ومنهم من اتهم حركة حماس برفض التهدئة لمصالح إقليمية.
وقال عبد ربه، إن غزة الآن "تدافع عن المشروع الوطني الفلسطيني، والمعركة قاسية للغاية، إذا كسرت غزة، وأنا على ثقة بأن هذا لن يحصل، كسرنا كلنا وكسر مشروعنا الوطني".
وقال، في إشارة إلى خيبة أمل الفلسطينيين من المفاوضات مع الإسرائيليين " فشلنا في المفاوضات وفشلت المفاوضات فشلًا ذريعًا ولن تعود مرة اخرى، وفشلت كل محاولات وقف الاستيطان".
وتابع "هناك معركة صمود وطني وعلى المحتل الإسرائيلي أن يكف يده عن غزة" مضيفًا "هذه المواجهة تعبر عن المصالح الحقيقية لكل فلسطيني أينما وجد، وليس للغزيين فقط".
وقال عبد ربه "أنا ضد التحليلات التي تحاول ربط ما يجري بمشاريع ومؤامرات إقليمية ودولية"، مضيفًا "المؤامرة الحقيقية هي ما يتعرض له الغزيون والفلسطينيون ككل، من حصار في ثلاث حروب طوال السنوات السبع الماضية، وكلما انتهت حرب تعود الامور إلى ما كانت عليه، حصار وتجويع، ومحاولة إذلال وطني".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق