وقال يؤاف مردخاي منسق الحكومة الاسرائيلية في الضفة وغزة، إن هناك احتمال كبير لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة غير مستبعد التدخل البري في حال استمر التدهور في الوضع الأمني لسكان المدن والتجمعات الاسرائيلية القريبة من قطاع غزة.
واعتبر مردخاي في تصريحات إعلامية أن حماس فشلت في عملياتها التي حاولت من خلالها مفاجأة إسرائيل مشيرا إلى أن الجيش الاسرائيلي استطاع ان يتصدى لعملية "الكوماندوز البحري" والطائرة من دون طيار واليوم عملية نفق صوفا قرب الحدود الجنوبية للقطاع.
واعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية نفق صوفا التي نفذها مقاومون فجر اليوم، وقالت إن المجموعة عادت الى قواعدها سالمة، بينما قالت إسرائيل إن ثمانية من منفذي العملية استشهدوا في قصف النفق.
وأوضح مردخاي أن إسرائيل ستعود إلى شن الهجمات على غزة في حال انطلقت صواريخ باتجاه المدن والتجمعات الاسرائيلية خلال فترة "التهدئة" التي واقفت عليها إسرائيل لخمس ساعات بناء على طلب من منسق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط روبرت سيري لتمكين اهالي قطاع غزة من التزود بالاغذية والمنظمات الانسانية من ايصال المساعدات للمواطنين في القطاع.
وحمّل مردخاي حركة حماس المسؤولية عن التصعيد في قطاع غزة، متهما حماس باختيار المواجهة بعد رفضها المبادرة المصرية للتهدئة والتي اعلنت إسرائيل قبولها قبل أن تعود عن ذلك بذريعة عدم قبولها من قبل فصائل المقاومة بغزة.
وقال لو وافقت حماس على المبادرة المصرية لما سقط المزيد من الضحايا ودمر المزيد من البيوت ولا اضطر سكان الشجاعية وبيت لاهيا الى مغادرة منازلهم، ورأى أن على سكان غزة الضغط على حماس كي تتوقف عن التسبب بمعاناتهم، حسب قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق