عندما أراد الشيطانُ أن يعصى أدمُ اللهَ لم يقل له اعص الله بل قال له
( يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى )
و لوصدق لقال له أريدك أن تعصى الله تعالى
كفار قريش قالوا إن محمداً يسفه أحلامنا و يفسد عبيدنا و إنه لساحر ومجنون
و لو صدقوا لقالوا أنه يدعونا إلى توحيد رب العالمين إلى مكارم الأخلاق
كفار مدين قالوها لشعيب (أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء) 87 هود
و لو صدقوا لقالوا إنك تأمرنا بعبادة الله و أن نعطى الفقير من مال الله
نابليون بونابرت عندما جاء مصر أول رسالة للمصرين صدرها ب لا إله إلا الله ولا شريك له في ملكه. إن الفرنساوية هم أيضًا مسلمون مخلصون و قد خربوا كرسى البابا
و لو صدق لقال جئت محتلاً لأرضكم قاهرا لرجالكم مستعبدا أحراركم
كذلك فى مصر عندما حكم الإخوان ...فأراد الظلمة إقصاء الإسلام من الحكم فى مصر شيطنوهم ..قالوا نريد أن نقصى من باع قناة السويس من أجَّــر الهرم من أرهب الناس من قتل فى كرة تحت الأرض و أفسد الكرة التى فوق لأرض لم يقولوا لم نرد إقصاء الدين !!
لأن الناس لن تقبل بل سحروا أعينهم و قلوبهم بحججهم التى انطلت على الذين فى قلوبهم مرض
و هى هى نفس الحجج الآن فى غزة .... إن تجويع غزة بسبب حماس
ان حماس تأخذ اهل غزة رهائن و أن حماس تتسبب فى قتل أهلنا فى غزة
حماس تتاجر بالغزاويين كما تاجر الإخوان بالدين و لو صدقوا لقالوا نريد ان نبيع الأرض و العرض
لو صدقوا لقالوا أول القبلتين للبيع بل هو مجانا لليهود
حماس و المقاومة هى نقطة الشرف الوحيدة الآن فى الجسد المسلم ضد اليهود
لا تسلم لهم عقلك سيفسدوه سيدمروه وسيفسدون دينك وسيقتلعون عقيدتك
طيب ماذا لو استسلم كل فلسطينى لاسرائيل وأصبح رهن اشارته و دانت الأرض المقدسة تماما لإسرائيل و حاشا #أبطال_الأرض_المقدسة أن يفعلوا ذلك !
أليست الخطوة القادمة هى بقية الملك الذى يحلمون به من النيل للفرات إذن الخطوة القادمة هى مصر و باقى بلاد الإسلام التى تكمل الحلم البغيض!
إذن هى هى نفس استراتيجة كفار قريش الذين لو قدروا أن يقولوا نريد الكفر المجرد لقالوها لكنهم أرادوا أن يتحاشوا نظرات اللوم فى أعين ضمائرهم و أعين صالحيهم
هى هى نفس الحجج فى كل عصر لأنهم لو أظهروا نواياهم لقوتلوا و وجدوا من يتصدى لهم من البسطاء أنفسهم ...فيستخدمون الحيلة و المكر لتكون ستاراً
وحجة تنطلى على الناس و عندما لا يتبق إلا أهل البصيرة فقط يسهل القضاء عليهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق