الاثنين، 28 يوليو 2014

سري سمور :تشبيه مؤتمر باريس بمؤتمر أصدقاء سورية غير موفق لأسباب كثيرة منها:-



تشبيه مؤتمر باريس بمؤتمر أصدقاء سورية غير موفق لأسباب كثيرة منها:-
1) سورية هناك حرب لتغيير نظام سياسي...أما فلسطين فهناك كيان اقتلاعي إحلالي كولونيالي جاء بيهود من أصقاع الأرض وأسكنهم بقوة السلاح مكان السكان الأصليين،ففي سورية صراع سياسي بأدوات عسكرية،أما في فلسطين فصراع على البقاء والهوية والوجود...فنحن وجود إسرائيل بحد ذاته سيظل محل صراع،وليس خلافنا مع نتيناهو أو شارون كأشخاص وأحزاب،بعكس حالة سورية،حيث خلاف على شخص بشار وحزب البعث وحكم الطائفة.
2) في سورية ثمة قوى وفصائل تتلقى دعما عسكريا ولوجستيا من دول مختلفة،وهناك حدود مفتوحة ،أما غزة فمحاصرة حصارا لا مثيل له في تاريخ الإنسانية.
3) سورية يقاتل حزب الله وإيران إلى جانب النظام،وفي غزة هناك فصائل تتلقى دعما إيرانيا ناهيك عن دعم سياسي ومعنوي من هذين الطرفين.
4) أمريكا درجة تحكمها وتأثيرها في ملف الصراع هنا لا مثيل له لقوة نفوذها السياسي وغيره في أي مكان في العالم بما فيها أراضي الولايات المتحدة.
5) يوجد قهر جغرافي في قطاع غزة غير موجود في سورية.
6) يفترض أن كل الفصائل الفلسطينية متوافقة على قواسم مشتركة ولو اختلفت الأساليب والأدوات.
7) وهذه أهم نقطة:لو أن قطر وتركيا مثلا صارتا في مواقفهما السياسية مثل موقف نظام السيسي،هل ستنتهي المشكلة وتحل مشكلة حصار غزة والعدوان الصهيوني عليه؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق