الثلاثاء، 29 يوليو 2014

"حماس انتقلت من الدفاع إلى الهجوم"..

قالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، اليوم الثلاثاء، إن حركة حماس انتقلت في الأيام الأخيرة من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم، وخاصة عن طريق الأنفاق الهجومية إلى المواقع التي تنتشر فيها قوات الجيش الإسرائيلي.
وأشارت في هذا السياق إلى أن المقاومة الفلسطينية قامت ليلة الأحد – الاثنين بتفخيخ مبان بالمواد المتفجرة، بينما يراوح الجيش الإسرائيلي في مكانه بانتظار أي قرار من المستوى السياسي، في الوقت الذي لا تزال تنطلق فيه صافرات الإنذار في عدة مواقع في الجنوب.
وعلى صلة، قال مصدر عسكري إسرائيلي كبير، اليوم الثلاثاء، بعد يوم وصف بأنه "يوم صعب" للجيش الإسرائيلي حيث قتل فيه 10 جنود، إنه على المستوى السياسي أن يقرر الآن "إما الدخول إلى قطاع غزة أو الخروج منها".
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن المصدر العسكري ألمح بانتقادات بشأن عدم وصف المعركة بأنها "حرب"، وقال إنه "من غير المهم كيف يصنف المستوى السياسي ماذا يحصل، فبالنسبة للجنود هذه حرب".
واضاف أن مسؤولية قيادة الجيش هي توجيه المعركة إلى حيث يجب، وليس حسبما يشاء الجمهور.
وفي حديثه عن الأنفاق، قال إنه "لن يعثر الجيش الإسرائيلي على كل الأنفاق في نهاية الحملة العسكرية، بيد أنه يدمر إمكانية استخدام الأنفاق" على حد قوله.
وقال أيضا إن الجيش الإسرائيلي فوجئ بالعلاقة بين عملية إقامة الأنفاق وبين القيادة العسكرية العليا لحركة حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يتركز الآن في البحث عن الأنفاق وتدميرها، إلى جانب استهداف منازل ناشطي المقاومة الفلسطينية ومرابض الصواريخ.
كما أشارت إلى أن الجيش استكمل قبل عدة أيام الاستعدادات لتوسيع الهجوم البري، بيد أنه لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر بعد. وأضافت أن الجيش يحاول التحرك من مكان لآخر، إلا أن القتال لا يتزال يتركز في المناطق الشرقية من قطاع غزة، والقريبة من السياج الحدودي، والتي وصفت بأنها المواقع التي تظهر فيها قوة حركة حماس، والتي قتل فيها جنود إسرائيليون في غالبية المعارك التي جرت فيها.
وتابعت الصحيفة أنه جرى إعداد عدة إمكانيات للدخول إلى عمق قطاع غزة. كما أن قوات كبيرة لا تزال قرب السياج الحدودي في انتظار الضوء الأخضر بالانضمام إلى القوات التي عبرت السياج الحدودي.
وأشارت الصحيفة إلى إمكانية أخرى، سبق وأن قام بها جيش الاحتلال، تتمثل في تقسيم قطاع غزة في خط قريب من مدينة غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق