الأحد، 20 يوليو 2014
غزة العزيزة دائماً >>>مبارك الذروه
نعم هناك في غزة مئات القتلى وآلاف الجرحى والمنكوبين، هناك بيوت هدمت واخرى دمرت، ولكن!!
لماذا؟
لماذا يقول الحاخام الأكبر الأسبق للجيش الصهيوني «أفيحاي رونتساكي» نجحت حماس في تركيع دولة بأكملها على ركبتيها». نعم حماس - انتبه- وليس اي جيش عربي اخر!
ولماذا يقيل نتنياهو «داني دنون» نائب وزير الدفاع الإسرائيلي على خلفية توجيه انتقادات له.
ولماذا تقدم الصحة الإسرائيلية العلاج لـ550 شخصاً أصيبوا بـ«الهلع»!
ولماذا يجند الكيان الصهيوني 18 الف مجند إضافي مع بدء العملية البرية المزعومة على قطاع غزة...!
الجواب هو ان الحق قوي وله روح يقاتل الباطل الضعيف مهما انتفخ!
لقد شب المارد عن الطوق! وآن الأوان للعرب ان يستيقظوا من سباتهم! وآن للمجتمع الدولي ان يسمع صوتهم هم، لا صوت غيرهم من وكالات مخذولة تقتات على قضية الامة الاولى.
ترى ماذا ستفعل كتائب ومجاهدي غزة لو كانت ترسانات الأسلحة المكدسة في مخازن العرب بيدهم؟ ومع ذلك وبالقليل مما في أيديهم تظهر معالم العزة لطائفة المجاهدين في فلسطين وينال أبناؤها الشرف العظيم فكيف يستوي من يقاتل دون أرضه وعرضه ومن يقاتل موظفا وأجيرا؟ والكل يشاهد ويسمع قوة الحالة النفسية عند الفلسطينيين في غزة والذين وطنوا أنفسهم على الموت في سبيل قضيتهم وكرامتهم.
واذا كان صمت الحكومات العربية مفهوما في زمن التخاذل والتواطؤ، فإن صمت الشعوب الضاغطة الحرة يجب ان يصدح ويعلو.
فأين صوت الشعوب العربية؟ وأين احرارها وعلماؤها! ولولا الصمت العربي الشعبي لما تجرأ هذا الكيان المسخ على ذلك...
لم يبق في هذه الامة جسد حي يواجه اسرائيل سوى هذا العصب الوحيد وهذا الفصيل من كتائب القسام ومجاهدي الامة في فلسطين.
لقد جنت على نفسها براقش حين دخلت تل ابيب الحرب مع طلاب الشهادة مما أدى الى فزع رهيب داخل تل ابيب وما جاورها كما نقلته وسائل الاعلام.. وما هذا الهذيان الاعلامي الاسرائيلي الا محاولة لاستعادة الهيبة بعد الشجاعة الباسلة للأبطال في غزة بعد فشل قبتهم الحديدية!
لقد استعادت المقاومة همما عربية وإسلامية كادت ان تلفظ أنفاسها... وأحيت المقاومة الفلسطينية روح الجهاد المقدس ضد مغتصبي الكرامة والحرية. وأرسلت للأمة بشائر «الممكن» بعد ان تهاوت أسطورة «المستحيل» وانكسار الجيش الذي لا يقهر.
الفلسطينيون وحدهم اليوم، يواجهون الموت بنفوس مؤمنة مستبشرة يحدوها الأمل بالنصر او الشهادة فطوبى لهم.
فاللهم مكن لهم وانصرهم على القوم المجرمين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق