على وقع الجهود المبذولة مصريا وقطريا وتركيا ومن جهات أخرى لوقف إطلاق النار- حسب صحيفة "هآرتس"، نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الاحد تحليلا للصحفي يوسي يهوشوع يلامس فيه الأهداف التي يجب ان يحققها الجيش في هذه الحرب خوفا من الفشل المطلق.
ويبدو ان الصحفي قريب من مصادر الجيش الاسرائيلي من خلال حديثه أن الجيش دخل هذه الحرب ليس كما يريد، وفقد عناصر المفاجأة في الحرب ولم يستطع اغتيال قيادات كبيرة وذات وزن في حركة حماس، ولم يتمكن حتى اليوم من تدمير صواريخ حماس والتنظيمات الأخرى بعيدة ومتوسطة المدى.
وحتى لا تكون النتيجة هي الفشل الكامل والمطلق لهذه العملية وحتى لا نجد أنفسنا خلال فترة زمنية قصيرة أمام جولة جديدة من الحرب، لا بد من وضع بعض الشروط والأهداف لتحقيقها في هذه المفاوضات الجارية لوقف اطلاق النار، وأول هذه الشروط تجريد كامل لقطاع غزة من الصواريخ، وفي حال لم يتحقق هذا الشرط يجب أعطاء مطلق الحرية للجيش الاسرائيلي لتدمير الصناعات العسكرية لحركة حماس في القطاع، وبنفس الوقت التزام كامل من قبل مصر وكذلك قطر بتدمير كافة الانفاق في قطاع غزة، والعمل على منع وجود أي نفق يستخدم لتهريب السلاح.
هذه الشروط والأهداف التي يراها الصحفي كي لا تفشل هذه العملية العسكرية وكي لا يجد الجيش الاسرائيلي نفسه أمام جولة جديدة من الحرب في فترة زمنية أقل من سنة ونصف، وهي الفترة الزمنية بين هذه الحرب وحرب عام 2012 "عامود السحاب".
ويبدو ان الصحفي قريب من مصادر الجيش الاسرائيلي من خلال حديثه أن الجيش دخل هذه الحرب ليس كما يريد، وفقد عناصر المفاجأة في الحرب ولم يستطع اغتيال قيادات كبيرة وذات وزن في حركة حماس، ولم يتمكن حتى اليوم من تدمير صواريخ حماس والتنظيمات الأخرى بعيدة ومتوسطة المدى.
وحتى لا تكون النتيجة هي الفشل الكامل والمطلق لهذه العملية وحتى لا نجد أنفسنا خلال فترة زمنية قصيرة أمام جولة جديدة من الحرب، لا بد من وضع بعض الشروط والأهداف لتحقيقها في هذه المفاوضات الجارية لوقف اطلاق النار، وأول هذه الشروط تجريد كامل لقطاع غزة من الصواريخ، وفي حال لم يتحقق هذا الشرط يجب أعطاء مطلق الحرية للجيش الاسرائيلي لتدمير الصناعات العسكرية لحركة حماس في القطاع، وبنفس الوقت التزام كامل من قبل مصر وكذلك قطر بتدمير كافة الانفاق في قطاع غزة، والعمل على منع وجود أي نفق يستخدم لتهريب السلاح.
هذه الشروط والأهداف التي يراها الصحفي كي لا تفشل هذه العملية العسكرية وكي لا يجد الجيش الاسرائيلي نفسه أمام جولة جديدة من الحرب في فترة زمنية أقل من سنة ونصف، وهي الفترة الزمنية بين هذه الحرب وحرب عام 2012 "عامود السحاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق