هذا كان مدار بحث على شاشات التلفزة الاسرائيلية الليلة, فقد قال المحلل السياسي عميت سيجل انه في الرصاص المصبوب سقط حزب كاديما بقيادة اولمرت, وانتخب الجمهور حزب الليكود الاكثر جنونا وتطرفا كي يشفي غليله ويوقف الصواريخ ويقضي على حماس.
فحينما كان اولمرت في سدة الحكم, كان نتنياهو وقتها يشن هجوما كاسحا على اولمرت لانه لم يوقف الصواريخ, وتدور الايام وياتي نتنياهو ويقع في نفس المشكلة مع اعضاء ائتلافه والجمهور الاسرائيلي لانه فشل كما فشل اولمرت وباراك في وقف الصواريخ يقول المحللون الاسرائيليون.
فالليكود اليوم تخسر مع كل صاروخ يسقط على اسرائيل, فنتياهو له مشاكل مع ائتلافه الحكومي قبل اندلاع الحرب "حزب اسرائيل بيتنا بقيادة ليبرمان , والبيت اليهودي برئاسة نفتالي بنيت" يقول المحللون," فاليوم تفاقمت الخلافات مع اندلاع الحرب فنتياهو لم يمنع الصواريخ ويرفض اجتياح غزة فيما يطالبه ليبرمان بفعل ذلك".
لكن اللافت فقد توقع المحللون بان يدعو نتنياهو الى انتخابات مبكرة مع نهاية العام الجاري او مطلع العام 2015.
وسألت مذيعة القناة الثانية هل نتنياهو يسقط فيما لو رشح نفسه؟ لانه يمر بنفس ما مر به سابقوه وفشله في تنفيذ وعوده بوقف الصواريخ والقضاء على حماس, فرد المحلل امنون ابراموفتش بالقول" اذا نجح نتنياهو على الاقل في ترتيب صفقة مرضية لوقف الحرب قد تفيده في الانتخابات ".
اما المحلل العسكري روني دانييل فقال": اذا جاء طلب من الامم المتحدة او مصر بوقف اطلاق النار فان نتنياهخو سوف يوافق فورا ولن يكون هناك اجتياح بري للقطاع.
على شاشة القناة العاشرة ايضا طرح المحللون في الاستوديو هذا الموضوع ووجهوا انتقادات حادة جدا لنتنياهو’, فقد قال المحلل العسكري الون بن دافيد ان على اسرائيل ان تتواضع لانها صعدت الى شجرة عالية في اطلاق تصريحات تريد اسقاط حكم حماس او القضاء على الصواريخ وهذا لن يحدث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق