بينما كان الرجال في الحقول ، فنهب الغزاة الأموال واغتصبوا النساء .
وبعد رحيل الغزاة السفلة جلست النسوة يشكين لبعضهن
ما أحدثه الغزاة بهن من المهانة والعار !
ثم سألت إحداهن : أين أم حسن ؟ ، وكانت غير حاضرة
فقالوا : لعل أحد الجنود أصابها أو قتلها ..
فذهبوا إليها فوجدوها تجرّ جثة الجندي الذي حاول الاعتداء عليها
فلما سألوها كيف قتلتيه ؟!
قالت : وهل كنتنّ تنتظرن أن أُفرّط في عرضي قبل أن أموت !
خرج النسوة من دارها وهنّ خزايا وقد طأطأن رؤوسهنّ ..
ثم اتّفقن على حيلة خبيثة شيطانية ..
رجعن الى دار أم حسن ، وهجمن عليها على غفلة
وماتت الحرة الشريفة بأيدي الجبن والخسة ..
قتلوها حتى لا تفضحهنّ أمام أزواجهن ..
قتلوا الشرف .. من أجل أن يحيا العار ..
هذا ما تفعله مصر اليوم وبعض الدول العربية مع غزة العزيزة وفلسطين ..
لأن صمود غزة يذكرهم بخستهم وخيانتهم ..!!
حسبنا الله ونعم الوكيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق