ومع استمرار تبادل إطلاق النار، جرح ضابطان آخران، وقتل أحد رجال «حماس»، وعاد الباقون إلى القطاع بسلام على ما يبدو عبر النفق. وعلى الرغم من أن الجيش تفاخر بإحباط عملية في الكيبوتس، لفت هرئيل إلى أنه ينبغي أن نرى هذه الحادثة كما هي، وحينما تضع الحرب أوزارها سيضطر الجيش إلى التحقيق فيها جيداً: لماذا جاء ضباط إلى السياج الحدودي في خضم قتال من دون سيارة مصفحة، ومن دون تغطية من دبابة على ما يبدو؟ وهل لاءم السلوك الميداني الظروف العملياتية؟
وأوضح المعلق العسكري أن أكثر مساحة القطاع لا تزال ضمن السيطرة الفلسطينية، وهذا يسمح لمدى الصواريخ بالاستمرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق