وقالت الكتائب "انها قتلت ستة جنود اسرائيليين وغنمت قطعتي سلاح من طراز "ام 16" خلال العملية".
وقالت الكتائب "انها قتلت ستة جنود اسرائيليين وغنمت قطعتي سلاح من طراز "ام 16" خلال العملية".
وفيما يلي تفاصيل العملية كما نشرتها كتائب القسام على موقعها الالكتروني:
" أن إحدى وحدات القسام المختارة وعديدها 12 مجاهداً تمكنت من التسلل إلى موقع "أبو مطيبق" العسكري من خلال عملية إنزال خلف خطوط العدو، وتوزعوا إلى 4 كمائن، وقد مكث مجاهدونا 6 ساعات بانتظار قوات العدو.
وقد كان باستطاعة المجاهدين خلال هذه الفترة اقتحام أيٍّ من المغتصبات المحيطة بالمنطقة ولكننا في كتائب القسام آثرنا الاصطدام مع قوات جيش العدو، وتلقينه درساً عملياً من خلال المواجهة المباشرة، للانتقام من جنوده والدوس على رؤوسهم ثأراً لدماء شهدائنا الأبرار الذين سفك المحتل دماءهم خلال عدوانه على القطاع وخاصة دماء الأطفال الأبرياء.
وقد هاجمت كمائن مجاهدينا الأربع التي كانت منتشرة خلف خطوط العدو دوريةً صهيونيةً مكونةً من أربعة جيباتٍ عسكرية.
وتمكنوا بفضل الله من إبادة ثلاثة جيباتٍ واشتبكوا مع الجيب الرابع الذي فر من المنطقة مذعورا، وأجهزوا على كل من كان داخل الجيبات من مسافة صفر وأكدوا قتل 6 جنودٍ وأصابوا عدداً آخر بجراح، وغنموا اثنتين من بنادق الجنود من طراز M16 سيتم نشر صورها لاحقاً.
وتحمل البندقية الأولى الرقم (9411130) فيما تحمل البندقية الثانية الرقم (9410759)، وقد عاد أحد عشر من مجاهدينا إلى قواعدهم بسلام تحفهم رعاية الرحمن، فيما ارتقى أحد مقاتلينا شهيداً خلال الاشتباك.
ومن جديد تلقن كتائب القسام العدو الصهيوني الجبان درساً قاسياً ضمن سلسلة مفاجآتها التي وعدت بها أبناء شعبنا وأمتنا وأذهلت العدو والصديق، لتثبت للمحتل أنّ غزة ليست سوى جحيمٍ ينتظر جنوده وآلياته إن تجرأ على التقدم فيها، كيف لا وقد ضربناه غير مرة في عقر مواقعه العسكرية على بعد كيلومترات داخل أراضينا المحتلة فله أن يتخيل ما سيحصل لجنوده لو داسوا أرض غزة المحررة بأقدامهم.
وأكدت كتائب القسام وهي تعلن مسئوليتها اليوم عن هذه العملية البطولية الجريئة ضد قوات العدو الصهيوني المرتعش، أن هذه العملية جاءت ثأراً لدماء شهداء شعبنا وهديةً لأرواح شهدائنا الذين ارتقوا منذ بدء هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وأضافت أنها رسالة إلى العدو أن مقاتلينا يرتقبون بشغف توغل آلياتكم ليحيلوها ركاماً وتقدم جنودكم ليحيلوهم أشلاءً أو يبروا بقسمهم لأسرانا الأبطال، فارتقبوا إنا مرتقبون".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق