الأحد، 13 يوليو 2014

مدن وعواصم العالم تتظاهر دعما لغزة

معا - خرجت العديد من مدن وعواصم دول العالم في مسيرات احتجاجية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الاسرائيلي المستمر منذ ستة ايام على قطاع غزة والذي خلف وراءه عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

ففي بريطانيا، تظاهر المئات من النشطاء أمام مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة البريطانية لندن، يوم الجمعة منددين بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأفاد أحد المشاركين في التظاهرة أن المتظاهرين أغلقوا الشارع الرئيسي في مقاطعة "كينسنغتون" وسط لندن لعدة ساعات فيما حلقت المروحيات في السماء لمراقبة المتظاهرين. 

وأضاف المشارك لوكالة معا أن سياسيين بريطانيين بما فيهم أعضاء البرلمان جورج جالاوي جيريمي كوربين ألقوا كلمات حماسية أما الحشود تحدثوا خلالها عن أعداد الشهداء الآخذة في التزايد والتي فاقت المائة في قطاع غزة وغالبيتهم من المدنيين وخصوصا الأطفال. 

وكان من بين المتحدثين لورين بوث شقيقة زوجة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ومبعوث الرباعية الدولية حاليا. بوث أدانت العدوان الإسرائيلي بشدة متهمة إسرائيل بتحويل قطاع غزة إلى "معسكر إبادة".

كما أطلق المتظاهرون صرخات استهجان تعبيرا عن استيائهم من تغطية شبكة "بي بي سي" لما يجري في غزة، مطالبين بإنهاء العدوان على غزة. 




نيكارغوا والسلفادور وهندوراس تدين العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني

وعبر رئيس نيكاراغوا دانيال اورتيغا امام وسائل الاعلام عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يقع ضحية لضربة قاسية من الابادة الجماعية وفي نضاله من اجل السلام وشجب بشدة هذه الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بكل فئاته وتحديدا الاطفال، مطالبا بوقف هذه الابادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ومؤكدا على التزام نيكاراغوا بالسلام.

المجموعة البرلمانية صديقة فلسطين، اكدت من خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سفير دولة فلسطين في نيكاراغوا محمد سعدات عن ادانتها للجرائم الاسرائيلية، وتضامنها مع الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وطالبت بوقف هذه الجرائم.

لجنة التضامن النيكاراغوية الفلسطينية، اصدرت بيانا ادانت فيه الجرائم الاسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين وقتلها المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ وكذلك هدم المنازل والمساجد وانتهاكها للقانون الدولي والاعلان العالمي لحقوق الانسان وعبرت عن تضامنها مع شعبنا الفلسطيني.

منظمة حقوق الانسان النيكاراغوية، اصدرت بيان ادانت فيه العدوان الاسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني وعبرت عن تضامنها مع شعبنا في مواجهة هذه الجرائم وطالبت بوقفها الفوري.

منظمة الشعوب تتحدث، أصدرت بيانا عبرت فيه عن ادانتها بشدة للابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطين وادانتها لجرائم القتل ضد السكان المدنيين وعبرت فيه عن دعمها وتضامنها مع نضال الشعب الفلسطيني في وجه هذه الاعتداءات الاجرامية التي تقوم بها اسرائيل.

الجبهة الوطنية للمقاومة الشعبية في هندوراس، اصدرات بيان باسم الجبهة ادانت فيه العدوان الذي ترتكبه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، هذا العدوان الذي يستهدف النساء والاطفال والشيوخ الذين يعانون من الحصار وعبرت عن تضامنها مع عائلات الضحايا وقلقهم بخصوص السكان المدنيين ودعوا اسرائيل لوقف العدوان وطالبوا الامم المتحدة بالتدخل للوصول الى حل سلمي.

سكرتارية العلاقات الدولية في جبهة فرابوندو مارتي في السلفادور، اصدرت بيانا عبرت فيه عن شجبها للعمليات العسكرية ضد السكان المدنيين الفلسطينين الذي يعانون من الانتهاك لحقوقهم الانسانية من قبل الحكومة الاسرائيلية، وطالبت المجتمع الدولي بالزام الحكومة الاسرائيلية بالوقف الفوري لهذا العمل الاجرامي.


وقفة احتجاجية حاشدة أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الكولومبية – بوغوتا

وقام المئات من أفراد الجالية الفلسطينية والعربية وممثلي منظمات وأحزاب كولومبية بوقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية في بوغوتا رافعين الأعلام الفلسطينية وملصقات ويافطات تندد بالعدوان الإجرامي على الشعب الفلسطيني وهتفوا بالحرية لفلسطين والخزي والعار لدولة الارهاب الاسرائيلية.

وطالب المحتجون إسرائيل بوقف عدوانها الوحشي، منددين بالصمت الدولي وبضعف الامم المتحدة وخاصة مجلس الامن الدولي غير القادر على اصدار قرارات فورية لوقف هذا العدوان الوحشي.

وقد قامت وسائل الاعلام المرئية بتناقل خبر التظاهرة وبإجراء مقابلات مع بعض المحتشدين الذين طالبوا الحكومة الكولومبية باخذ موقف صارم ومندد بالعدوان.

وصدر في نفس اليوم بياناً من أكبر الأحزاب الكولومبية، حيث استنكر الاتحاد الوطني العدوان الغاشم والوحشي ضد فلسطين، داعيا الى استئناف الحوار بين فلسطين وإسرائيل والى وضع حد للهجمة غير المتكافئة واللاإنسانية التي تقوم بها حكومة وجيش إسرائيل.


السويد: مظاهرة حاشدة في ستوكهولهم تنديدا بالعدوان الاسرائيلي على غزة 

بدعوة من لجنة القدس البرلمانية والرابطة الفلسطينية والمجموعة السويدية، نُظمت أمس السبت الثاني عشر من الشهر الجاري، في ساحة ميدبورياربلاتسن وسط العاصمة ستوكهولم، مظاهرة حاشدة شارك فيها العديد من ممثلي الاحزاب السويدية والمنظمات السويدية الحقوقية والمجتمع المدني، والمئات من أبناء الجالية الفلسطينية وحركات التضامن والكثير من السويديين الذي يناصرون قضية شعينا، حيث أقيمت المظاهرة إستنكاراً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وخاصة على قطاع غزة الذي يتعرض لحرب اسرائيلية بشعة راح ضحيتها حتى الان المئات من الاطفال والنساء والشيوخ بين شهيد وجريح.

وفي كلمة بإسم لجنة القدس البرلمانية السويدية، ألقاها رئيس اللجنة فيكتور سماعنة، طالب فيها بسحب السفير السويدي من دولة الإحتلال الإسرائيلي، وتقديم كل القادة العسكريين والسياسيين السياسيين الملطخة أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية.

كما إستنكر سماعنة الصمت الدولي وخصوصا الاوروبي عما يحدث من جرائم ومجازر بشعة بحق شعبنا في قطاع غزة خاصة أن العالم يرى أن غالبية الضحايا هم من الأطفال والنساء والشيوخ، لا بل أكثر من ذلك حيث قصفت طائرات الإحتلال بيتا للمعاقين فقتلت أكثر من خمسة معاقين ليلة أمس، كما قصفت المدارس والمستشفيات ودور العبادة، في تحد صارخ لحقوق الإنسان التي كفلتها كل المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وخاصة أثناء الحروب.

وحسب بيان وصل دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، فقد ألقيت خلال المظاهرة الحاشدة العديد من الكلمات التضامنية التي تدين العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتطالب بضرورة تحرك المجتمع الدولي وخصوصا الإتحاد الاوروبي لوضع حد لجرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، كما نوهو لضرورة تفعيل وتكثيف حملات المقاطعة الدولية لإسرائيل لإجبارها الرضوخ للشرعية الدولية وفي المقدمة منها الإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بحريته وبناء دولته المستقلة أسوة بباقي شعوب الأرض.


مجالس البحرين تتضامن في مقر السفارة مع فلسطين وشعبنا في غزة

ونظمت جمعية المجالس البحرينية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين مساء السبت في مقر السفارة في العاصمة المنامة وقفة تضامنية مع فلسطين واستنكاراً للمجازر الإسرائيلية الوحشية الإجرامية بحق شعبنا في قطاع غزة، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، كان في استقبالهم سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف وعدد من أبناء وبنات الجالية الفلسطينية.

وفي بداية الوقفة التي رفع فيها العلمين الفلسطيني والبحريني تحدث كل من: رئيس جمعية المجالس البحرينية جاسم بوطبنية، والنائبين عبد الرحمن بومجيد، ويوسف الهرمي، والعديد من أصحاب المجالس مؤكدين استنكارهم الشديد للمجازر التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي كافة المحافظات الفلسطينية وخاصة في القدس المحتلة، مؤكدين تضامن ودعم ومساندة مجالس مملكة البحرين وروادها وكافة الجمعيات البحرينية للشعب الفلسطيني مطالبين المنظمات الحقوقية بالنظر في قضايا الانتهاكات الإجرامية الإسرائيلية المقترفة ضد الفلسطينيين التي تتعارض مع حقوق الإنسان، مطالبين المجتمع الدولي بعدم الكيل بمكيالين تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، معبرين عن أملهم بأن يصلوا سوياً مع الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى وفي القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.

وشكروا جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد والقيادة والحكومة البحرينية على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدين أن هذه الوقفة تأتي ضمن حراك بحريني تضامني متواصل مع الشعب الفلسطيني وبالتنسيق مع السفير الفلسطيني حتى يزول هذا الظلم عن هذا الشعب الصابر المناضل الذي يطالب بالحرية وإقامة دولتة المستقلة، وأن الشعب البحريني يعتبر من الداعمين الحقيقيين للقضية الفلسطينية منذ قديم الزمان.

بدوره رحب السفير عارف بهذا الجمع والحضور الذي يمثل مجالس مملكة البحرين موجها الشكر للمجالس ولحكومة وشعب وملك مملكة البحرين لمواقفهم الدائمة الداعمة لأبناء شعبنا، والتي تأتي ترجمة لتوجهات العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أكد في أكثر من مناسبة على وجوب أن تبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.

وبخصوص ما يتعرض له شعبنا في فلسطين خاصة في قطاع غزة والقدس المحتلة، أكد السفير عارف أن هذا العدوان الإسرائيلي على شعبنا معد ومخططاً له من قبل عمليه اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة الغير واضحة المعالم وذلك بسبب إصرار القيادة والشعب الفلسطيني وعلى رأسه الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وكافة الفصائل الفلسطينية وخاصة "فتح" و"حماس" على إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وعدم الرضوخ للضغوطات الأمريكية والابتزازات الإسرائيلية، وبسبب توجه الرئيس "أبو مازن" للأمم المتحدة وتوقيع انضمام دولة فلسطين إلى 15 اتفاقية ومنظمة دولية من أصل 63 اتفاقية ومنظمة وأن الرئيس أبو مازن يصر على المضي في الانضمام إلى جميعها مهما حصل ومهما اقترفت قوات الاحتلال من جرائم ومجازر لن تثنينا عن المضي بالمطالبة بحقوقنا الدولية المشروعة التي أقرتها المواثيق والمعاهدات الدولية.

وأضاف أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي وسيدافع بكل صمود وتحدي عن نفسه وحقوقه وعن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ومهد السيد المسيح عليه السلام بصدره العاري وبكل ما أوتي من قوة ونتمنى تحركاً عربياً ودولياً قبل فوات الأوان، خاصة في ظل هذه الحرب الممنهجة التي تجرى أمام سمع وبصر العالم الأصم والتي ترتقي لجرائم الحرب بل لجرائم الإبادة الجماعية.

ووجه السفير عارف تحية إكبار وإجلال لأبناء شعبنا في فلسطين ولأهلنا في قطاع غزة هذا الشعب المناضل المقاوم الصامد في وجه طوفان الإبادة الإسرائيلية بكل قوة وتحدي وعنفوان موجها التحية للمقاومين من كافة الفصائل الذين برهنوا أن شعبنا الفلسطيني لن يكون لقمة سائغة لدى المحتل. مردداً المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للمعتقلين، وكل الدعم والتأييد والمؤازرة لأبناء شعبنا الصابرين القابضين على الجمر في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان الكريم.

وأضاف السفير عارف: انه في ظل هذه الحرب الإجرامية وهذا العدوان الظالم على الشعب الفلسطيني في كافة محافظات قطاع غزة تحديداً وفي الضفة الغربية وتحديداً في القدس المحتلة وخليل الرحمن وباقي المحافظات فإن الشعب الفلسطيني الأعزل لا يزال في حالة صمود وتصدي أسطورية بكل ما أوتي من قوة وبصدره العاري مما أوقع حكومة الاحتلال بقيادة المتطرف بنيامين نتنياهو في مأزق كبير نتيجة وقامت حكومة الاحتلال باستدعاء 40 ألف جندي احتياط واستطاعت صواريخ المقاومة أن تتعدى حاجز الـ120 كيلو متر في عمق الكيان الأمر الذي ترتب عليه فتح كافة الملاجئ ودخول الإسرائيليين إلى داخلها وتشويش واضح على حركة الطيران وعلى الحياة بشكل كامل.

وأكد السفير عارف أن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والحكومة الفلسطينية برئاسة د. رامي الحمد الله في حالة انعقاد دائم وفي حالة اتصالات دائمة مع الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لفضح جرائم الاحتلال وبحث سبل الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الإجرامي بحق شعبنا والتوجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية لهذا الغرض، وبحث سبل دعم شعبنا في قطاع غزة بكافة المجالات وخاصة نقل المصابين وإرسال شحنات الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية.

وطالب السفير عارف الدول العربية والمجتمع الدولي بوقفة صادقة قائلاً: ننتظر موقفاً واضحا من الدول الشقيقة والصديقة سواء على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئة العامة وجامعة الدول العربية أو المؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز أو على الصعيد الشعبي والجماهيري العربي وفي الدول الصديقة يلجم هذا التغول الإسرائيلي وهذا الإجرام بحق شعبنا هذه الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية ولا يحترم أي حرمة إنسانية أو دولية أو أخلاقية أو دينية ولا يحترم شهر رمضان الكريم ولم يحترم حتى الأعياد والمناسبات المسيحية خاصة في محافظة بيت لحم مهد السيد المسيح عليه السلام وفي هذه الحالة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مطالبين بان يمارسا مهماتها وسلطاتها حسب الشرائع والمواثيق والأعراف الدولية خاصة القرارات التي تحمي المدنيين تحت الاحتلال في زمن الحرب أو في مناطق النزاعات المسلحة، وعدم استهداف المدنيين أو ممتلكاتهم أو المقرات الصحية والمستشفيات ودور العبادة ومدارس التعليم.

كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإجبارها على وقف هذا العدوان الدموي والرضوخ للإرادة الدولية التي نعتقد أن موقفها حتى اللحظة يلفه الفتور والبرود جراء ما تتعرض له غزة من إبادة وحرب وقتل ودمار، وما تتعرض له القدس المحتلة من إرهاب وتهويد ومنع الوصول لدور العبادة وخاصة المسجد الأقصى ومنع المواطنين من أداء الشعائر الدينية خاصة في هذا الشهر الفضيل، وتجاه ما يمارس من إرهاب تجاه شعبنا في كافة المحافظات الفلسطينية الجنوبية ومنها كذلك محافظة الخليل.


جمعية الصحفيين العمانيه العدوان على غزة

وأدانت جمعية الصحفيين العمانيه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعدد من المدن الفلسطينية والتي نتج عنها استشهاد أكثر من 120فلسطيني من الأطفال والنساء وكبار السن، وإصابة أكثر من700شخص ،وهدم وإلحاق الضرر في 1700منزل على ساكنيها، وتشريد أبناء القطاع وزيادة معاناتهم خلال الشهر الكريم، وضرب البنى الأساسية عبر إصابة 1000 هدف بأكثر من ألف غارة لطيران الاحتلال مما أدى إلى قطع الكهرباء عن المنازل والمستشفيات والمرافق والخدمات ليضاعف من المعاناة الإنسانية وسط صمت عربي ودولي مريب.

وأكدت الجمعية في بيان لها صدر أمس أن على الجمعيات والنقابات والاتحادات والروابط الصحفية العربية والاقليمية الدولية التحرك على الساحة الدولية لإدانة مثل هذه الأعمال الإجرامية والتنديد بها، والتي بات يندى لها جبين الإنسانية كأسوأ الكوارث والإبادة الجماعية وتعرية وفضح الممارسات الوحشية من خلال الصحافة الدولية على الأعمال التي تقوم بها حكومة الاحتلال والتي يتوجب عليها مواثيق دولية كونها سلطة احتلال قائمة على الأرض الفلسطينية.

إلى جانب حث المنظمات الدولية المدنية لحقوق الإنسان وغيرها على ضرورة التحرك لحمايه الشعب الفلسطيني الأعزل.

وتسجل الجمعية تضامنها مع الشعب الفلسطيني المناضل لنيل حقوقه والمكافح لاستعادة أرضه وكرامته في مواجهة العدوان الغاشم غير المبرر، والتندد بصلف الاحتلال وتستنكر الموقف العربي الذي لا يرتقي إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية. 

كما تندد جمعية الصحفيين العمانية التعرض إلى الزملاء الصحفيين الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافهم جسديا؛ حيث سقط عدد منهم وهم يؤدون عملهم المهني لإظهار الحقيقة للعالم دون أي احترام للمعايير الدولية التي وقعت عليها.

وقالت إن سلطات الاحتلال تعدت كل القوانين والأعراف الدولية ولابد من وقف ذلك العدوان من خلال وحدة الكلمة والإرادة العربية والمنظمات الدولية في مجال الصحافة وحقوق الإنسان وكذا الأمم المتحدة لوقف هذا الكيان المارق الذي يتفرج عليه العالم بكل برود.

وأضافت أن العالم اليوم أمام مسؤولية اخلاقيه وتاريخية لوقف هذا الظلم الجائر والعدوان الهمجي على شعب أعزل طال البشر والحجر وكل شئ في قطاع غزة وفي أراضي الضفة في تحد إسرائيلي سافر للشرعية الدولية وضد المبادئ الإنسانية.

وحيت في الوقت ذاته صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة للدفاع عن عرضة وماله، وتدعو إلى دعم هذا الصمود بكل الوسائل المتاحه للمحافظة على ماتبقى من الأرض الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق