الأربعاء، 9 يوليو 2014

كتب سري سمور

من اعتاد أن يشكك ويتهم ويغمز ويلمز كلما أعلنت المقاومة عن شهيد قضى أثناء مهمة جهادية،أن يستغفر الله العظيم استغفارا كثيرا لعله يغفر له في هذه الأيام المباركة بل أن يبكي على هذه الخطيئة،وأن يقطع عهدا على نفسه أمام الملك الديان ألا يعود لمثل هذه الشائنة وألا يغمز ويلمز لأن هؤلاء الرجال:-
-قد ماتوا لتحيا...
-سهروا لكي تنام أنت وأسرتك في أمان...
-تعبوا كي ترتاح....
-جاعوا وعطشوا كي تشبع وترتوي...
-ابتعدوا عن بيوتهم وأهليهم كي تكون بين أهلك آمنا...
فإذا كان قدر الله تعالى أن يختار بعضا أو كثيرا منهم وهو يحفر بما تيسر له من أدوات نفقا لينال من عدو الله وعدونا،أو يقضي وهو يتدرب على سلاح أو يعد عبوة أو غير ذلك،فإنه كان الأوجب أن تترحم عليه وأن تدعو الله أن يلهم أهله الصبر،لا أن تقول ما هو عار أن يقال...على كل استغفر لذنبك واستشعر الخجل...وأظن أنك قد فهمت ما هي المهمة الجهادية،وأنه لم يكن مطلوبا ممن يقوم بها أن ينقلها لك بالبث الحي والمباشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق