- مطار بن غوريون شبه خال، بعد الغاء معظم الرحلات !
- صواريخ القســام تجبر "اسرائيل "على استبدال مطار بن غوريون!
- حماس تعد تعليق رحلات دولية إلى مطار بن غوريون انتصاراً .
وماهو ذاك المطار ؟
1886- 1973
=========
هو البولندي ! أوّل رئيس وزراء للكيان المُسمى " دولة اسرائيل"!
وُلد بن غوريون في مدينة "بلونسك" البولندية عام 1886باسم دافيد غرين، وعند انتماءه للصهيونية وضمن نشاطات الوكالة الصهيونية للهجرة ،التي كانت مسؤولة عن الهجرة الغير شرعية إلى فلســطين ،هاجر إلى فلسطين عام 1906، ثم التحق بالجيش البريطاني عام 1918، وتحديداً بالكتيبة 38 من الفيلق اليهودي الذي تأُسس بعد وعد بلفور عام 1917.
وهذا لم يقف عقبة لانخراطه مع العصابات الصهيونية المسلّحة التي كانت تروّع السكان الآمنين في فلسطين ، وترتكب المجازر بحقهم ، وتحديداً مع عصابات الهاجاناة و الأرغون ، وبعد انشاء الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين ، ساهم في انشاء حزب العمل الصهيوني.
عُرف عنه حماسه الشديد لتأسيس "دولة اسرائيل" لليهود في فلسطين ، وقاد حركة "الاستيطان اليهودي" في عموم فلسطين ،حيث ترأس الوكالة الصهيونية للهجرة التي كانت تستجلب اليهود من كل أصقاع العالم وتوطّنهم في مستوطنات على أرض فلسطين .
كما أسهم في تجميع العصابات الصهيونية تحت مسمى واحد "جيش الدفاع الاسرائيلي"
وكان هو من أعلن في (تل أبيب) - أنقاض قرية تل الربيع - قيام "دولة اسرائيل". وشغل منصبي رئيس الوزراء ووزيرالدفاع الأول عنها لمدة 13 عام!! ولذا يُعتبر من الزعماء المؤسسين ل "دولة اسرائيل"
==============
أو علينا أن نذكر اسمه الحقيقي الأول مطار اللد الفلسطيني !!، أحد أكبر المطارات في "إسرائيل" وأكثرها ازدحاماً بما يزيد عن 11.5 مليون مسافر سنة 2008م .
وأشهر شركة طيران صهيونية تعمل به هي شركة (ال عال)
صنف من قبل مجلس المطارات الدولي كأفضل مطار في الشرق الأوسط!!!!
عام 1973 وعند موت دافيد بن غوريون قررت سلطات الاحتلال تغيير اسم المطار إلى مطار بن غوريون الدولي !
==========
في خطة تقسيم فلسطين في شهر نوفمبر من عام 1947 وقعت اللد على الحدود بين الدولتين العربية واليهودية من الجانب العربي، ولكن هذه الخطة لم تطبق أبداً.
بعد إقرار الخطة في الأمم المتحدة قام سكان اللد ( 22 ألف نسمة ) بالإستعداد للحرب المُتوقعة بين القوات اليهودية والقوات الفلسطينية والعربية ، حيث تطوع المئات من شبان المدينة والقرى المجاورة للقتال؛ ونتيجة للمعارك التي وقعت في يافا والقرى المجاورة لها ، وصل إلى اللد آلاف اللاجئين من سكان يافا وقراها واكتظت المدينة باللاجئين.
في أواخر شهر أبريل من عام 1948م إحتلت قوات الهاجاناه اليهودية القرى العربية التي وقعت على الطريق الواصلة بين يافا واللد وتقدمت نحو المدينة، بينما واصل تدفق اللاجئين إلى المدينة وأخذ السكان يُعانون من نقص في المواد الغذائية والمياه.
بعد الإعلان عن دولة إسرائيل في 14 مايو 1948م
قرر القادة الصهاينة شن عملية عسكرية واسعة في منطقة اللد والرملة لإبعاد القوات العراقية والأردنية التي كانت مُرابطة في الرملة ،وللإستيلاء على مطار اللد ضمن هذه العملية التي تم تسميتها بـِ "عملية داني" ، و بذلك انتقلت سلطة المطار إلى دولة الاحتلال!!
هاجم الجيش الصهيوني مدينة اللد في 10 يوليو 1948م واحتلها في نفس اليوم نتيجة الهجوم المُكثف الذي أسفر عن وقوع الكثير من الضحايا، أُجبر مُعظم السُكان واللاجئين على الرحيل عن المدينة ،وبقي فيها حوالي ألف نسمة فقط؛ حسب شهادات بعض الباقين في المدينة .
وذكر المُؤرخ "الإسرائيلي" - بيني مورس- أنَّ الجيش الإسرائيلي قد قتل - بدم بارد - وبعد إنتهاء المعارك، 167 شخص من سكان اللد بعد أن جمعّوهم في مسجد دهمش.
كذلك بقي المسجد مُغلقاً لسنوات طويلة حتى تمّ ترميمه وافتتاحه من جديد عام 2002م؛ يُذكر أنَّ أحد الداخلين إلى المسجد قد قال قبل أن يبدأوا بأعمال الترميم بأنهم لاحظوا بُقعاً من الدم على جدران المسجد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق