وقال النخالة في تصريحات وصلت وكالة "سما" ان الأيام القادمة سيتخللها مزيد من أعمال المقاومة المشتركة وان هذه المعركة ستترك تداعيات كبيرة على المجتمع الإسرائيلي وقد أثبتت أن هناك ضعفًا كبيرًا يعتري المؤسسة الأمنية والاستخبارية في "إسرائيل".
وتحدث النخالة "عن فشل منظومة "القبة الحديدية" في اعتراض صواريخ المقاومة، وذلك بإقرار العدو" موضحا ان "الضحية تقف اليوم وتقاتل الجلاد بكل قوة بغض النظر عن خسائر العدو، يجب ألا يغيب عن بالنا أن "إسرائيل" كلها تقع تحت النار وهذا انجاز كبير في تاريخ شعبنا، دول عربية كبرى لم تستطع فعل ذلك".
واكد ان المقاومة مع الوقت ستبدع أكثر فأكثر وستفجر مفاجآت جديدة موضحا "رفضنا المبادرة المصرية لكونها ساوت بين الجلاد والضحية، إضافةً إلى أن العدوان على غزة مستمر بلا هوادة، ولم يتوقف دقيقة واحدة، فضلًا عن كونها لم تنص على إنهاء الحصار بشكل أساسي. .نعم هي تحدثت عن هذه القضية تحديدًا لكنها ربطتها بالأوضاع على الأرض فيما بعد".
وتابع "نرحب بأي جهد لتطوير المبادرة وتحسين بنودها .. الاتصالات مع مصر كانت على مستوى إدارة المخابرات العامة ونحن على تواصل مع الجانب المصري وسنسعى من أجل تطوير المبادرة".
واكد انه "لا يوجد اتصالات مع قطر وتركيا، ولا مانع لدينا في أن ندرس أي مبادرة تكون في صالح شعبنا بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها، لكننا في النهاية محكومون بعدم تجاوز القاهرة ودورها، فلا نجاح لأي مبادرة لا تكون مصر اللاعب الأساسي فيها".
واكد "أن الطريق لا زالت مفتوحة أمام مصر لتطوير مبادرتها، ونأمل أن تتفهم القاهرة الموقف الفلسطيني وإذا دعينا للقاهرة سنذهب، أما إن دعينا لدولة أخرى نفكر" مؤكدا " نحن جزء من تحالف المقاومة في المنطقة، ما هو موجود لدينا من خبرات قتالية هو امتداد لهذا التحالف، نحن نستند إلى حلفاء حقيقيين وجديين، وستثبت الأيام مدى صدق هذا التحالف".
-وقال "تقديرنا أن "إسرائيل" لن تقدم على شن هجوم بري واسع في غزة، فتهديدات الاحتلال غير جدية بهذا الشأن، لكن هذا لا يعني استبعادنا أي سيناريو قد يقدم عليه العدو والمقاومة ستتعامل مع ذلك وفق امكانياتها التي فاجأت بها الكيان في إطار معركة "البنيان المرصوص" المتواصلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق