وأضافت المصادر أن الشحنة، ومعظمها ذخائر للأسلحة التي تحمل على الكتف والمدافع المضادة للطائرات، دخلت إلى شمال سوريا عبر إقليم هاتاي التركي في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ويجري توزيعها بالفعل.
وقال ضابط في قوات المعارضة إن تدفق الأسلحة المرسلة إلى المعارضين زاد بعد اتهام جماعات المعارضة الحكومة بشن هجمات بـأسلحة كيمياوية في دمشق يوم الأربعاء الماضي، مما أسفرت عن سقوط كثير من القتلى.
وذكر المعارض محمد سلام أنه رأى مرور الأسلحة عبر الحدود، وقال إن عشرين شاحنة كبيرة عبرت من تركيا ويجري توزيعها على مستودعات الأسلحة التابعة لعدد من الكتائب في الشمال.
ويقول بعض المحللين إن مقاتلي المعارضة يجدون صعوبة في الاحتفاظ بالمكاسب التي حققوها مع تفوق قوات الأسد في التسليح واحتكارها للقوة الجوية.
وذكر مسؤول كبير في المجلس العسكري الأعلى المدعوم من الخليج والغرب والذي يضم تحت مظلته وحدات من مقاتلي المعارضة، أن هناك زيادة في شحنات الأسلحة الواردة إلى تركيا في طريقها إلى المعارضة وخصوصا منذ أنباء وقوع هجوم كيمياوي.
وأضاف دون الخوض في تفاصيل، أن من بين الأسلحة التي ما زالت تنتظر عبور الحدود إلى سوريا أسلحة موجهة مضادة للدبابات أكثر تطورا.
وقال المسؤول ومصادر أخرى إن الأموال التي اشتريت بها هذه الشحنات جاءت من الخليج، دون أن يحددوا دولا بعينها.
ويخشى دبلوماسيون غربيون أن ينتهي المطاف ببعض الأسلحة التي يتزايد تدفقها وتموّل من الخليج إلى أيدي جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق