الجمعة، 9 أغسطس 2013

مرحبًا بفوضى عارمة على حدود فلسطين.

كتب سري عرابي

لا يوجد ما يستدعي الحزن في تفكك الدول المحيطة بفلسطين وانهيار جيوشها.
هذه الدول بنت الاستعمار تمامًا، وتأسست في نفس السياق الذي كان يمهد لقيام دولة العدو الصهيوني.
ولم تفعل هذه الدول، هي وجيوشها أكثر من تثبيت استمرار هذا الكيان.
أي عقل يسوغ هذا التعويل على هذه الجيوش؟!
المنظومة الإقليمية كلها منظومة استعمارية، تمامًا كالحالة الاستعمارية في فلسطين ممثلة بكيان العدو الصهيوني....
إن تفكيك هذا الكيان مشروط بتفكيك هذه المنظومة أو على الأقل يأتي في نفس السياق.
فالعلاقة لازمة ومتبادلة ووشيجة، إذ لا يمكن أن يمضي مشروع تحرر عربي للأمام دون موقف حاسم من كيان العدو، ولا يمكن الشروع الجدي في تفكيك هذا الكيان، باستمرار بنية هذه الدول وجيوشها.
الدولة العربية ما بعد الاستعمار، كالعاهرة، لا تكف عن كونها عاهرة بمجرد ارتدائها الحجاب.
مرحبًا بفوضى عارمة على حدود فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق