الخميس، 7 أغسطس 2014

مسيرات حاشدة في غزة دعما للمفاوضين الفلسطينيين بالقاهرة

- أكدت حركة حماس أن الحرب لم تضع اوزارها بعد ومايزال مقاوموها في الميدان لم يغادروا الثغور المتقدمة وما زالت ايديهم على الزناد وصواريخها مصوبة الى اللد وتل ابيب وما بعدهما وما زالت انفاقها موجودة الى العمق الاسرائيلي تتظر اذا لم يستجب الاحتلال لمطالب الشعب الفلسطيني.

وتوجه المصري في رسالة الى سكان المستوطنات المحاذية لغلاف غزة "اذا لم يستجب نتنياهو لمطالبنا وشروطنا لن تعودوا الى منازلكم".

جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة دعت اليها حركة حماس وشارك فيها الالف من المواطنين جابت شوارع غزة دعما للوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة رافعين الاعلام الفلسطينية.

وخرجت المسيرات من مختلف مساجد القطاع وصولا الى المجلس التشريعي الفلسطيني في شارع عمر المختار وسط قطاع غزة.


وطمأن المصري الشعب الفلسطيني والأمة العربية أنه بعد مضي شهر من القتال ان المقاومة بخير ولم تفقد من ترسانتها إلا جزأ محدودا وقليلا.

وشدد المصري أن الالاف الذين خرجوا اليوم خرجوا ليقولوا "نحن مع المقاومة ومع ضرب تل ابيب"، مؤكدا ان لدى المقاومة المزيد من المفاجآت اكثر من الصواريخ التي وصلت الى تل ابيب واللد وحيفا وما بعد.

وقال المصري " جئنا اليوم كما توحدنا في الميدان متوحدين في هذه المسيرة لنؤكد على دعمنا واسنادنا للمفاوض الفلسطيني في القاهرة وان الشعب الفلسطيني الذي احتضن المقاومة سيحتضن المفاوض الفلسطيني في القاهرة ويقول لهم لا تعودوا الا بشروطنا وبمطالبنا".


كما أكد المصري ان خروج اهل غزة اليوم هو لإسناد الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، داعيا الوفد لعدم العودة الا بشروط المقاومة.

وشدد المصري ان مطالب الشعب الفلسطيني هي مطالب مشروعة، داعيا مصر والدول العربية والمجتمع الدولي لتبنيها وان يتزامن تحقيق هذه المطالب مع فتح معبر رفح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق