الأربعاء، 23 يوليو 2014
شلل حركة الطيران: آلاف العالقين في مطار "بن غوريون" ومطارات عالمية
\يفرض الشلل في حركة الطيران أعباء على الحكومة الإسرائيلية ويضعها أمام ضغوط كبيرة على المستوى الاقتصادي والسياسي، وهو أحد الأسباب التي تستدعيها للمسارعة في البحث عن مخرج للحرب العدوانية التي تشنها على قطاع غزة.
وتحدثت تقارير إسرائيلية عن آلاف العالقين في مطار "بن غوريون"(اللد)، وآلاف آخرين في في مطارات عالمية. ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية حالة الشلل في حركة الطيران بـ "السماء المغلقة". مشيرة إلى أن هذا الشلل يأتي في ذروة موسم السياحة حيث حيث تكون حركة الطيران في مثل هذه الأيام نشطة بظروف عادية.
وإضافة إلى الخسارة الاقتصادية من شأن استمرار الشلل في حركة الطيران أن يشكل ضغوطا كبيرة على إسرائيل ويستدعيها للبحث عن مخرج سياسي للحرب.
وقالت مصادر عبرية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ضغط على وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أجل استمرار رحلات الطيران من وإلى الولايات.
لكن الخارجية الأمرييكة رفضت الاستجابة لطلب نتنياهو، وقالت المتحدثة بلسان الخارجية الأمريكية جين ساكي إن إعلان التحذير جاء من أجل الحفاظ على حياة المواطنين الأمريكيين وشركات الطيران الأمريكية. وقالت إن «الاعتبار الوحيد لهذا القرار هو سلامة مواطنينا وأمانهم». مشيرة إلى أن سلطة الطيران «تواصل متابعة الأوضاع وتقييمها، وستنشر تعليمات كل 24 ساعة». فيما قال مسؤول مقرب من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن الإدارة لا تعزم التدخل في قرارات إدارة الطيران.
وشهد يوم أمس، الثلاثاء، تصاعدا في إلغاء الرحلات العالمية، حيث أبلغ آلاف المسافرين الذين كانوا يعتزمون الخروج عن إلغاء رحلاتهم، وقالت وسائل الإعلام إن الحديث يدور عن إلغاء عشرات الرحلات لمعظم شركات الطيران العالمية.
وأضافت أن معظم شركات الطيران الأوروبية إلغت رحلاتها بعد تحذير السلطات في أوروبا والولايات المتحدة من السفر لإسرائيل بسبب الوضع الأمني وسقوط الصواريخ ليس بعيدا عن مطار بن غوريون. أاشارت إلى أن طائرة تركية عادت على أدراجها مساء أمس في وسط الطريق لنفس السبب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق