الأحد، 3 أغسطس 2014
خبير إسرائيلي : بقاء الجيش في غزة نقطة ضعف تستغلها المقاومة لضربه
أكد "عودي بلانغا" الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط، أنه من غير المعقول استمرار العملية العسكرية على قطاع غزة، واصفاً ذلك بالوهم الذي ترغب به حركة حماس من أجل إثبات قدراتها على مواصلة القتال وجر الجيش الإسرائيلي وتكبيد القوات المزيد من الخسائر.
وأضاف: "بقاء الجيش في قطاع غزة نقطة ضعف ويؤثر سلباً على الجمهور الإسرائيلي"، وقال: "لا أرى منطق للبقاء هناك أو حتى إنشاء حزام أمني على حدود القطاع لأن القوت ستصبح هدفاً للمقاومة، وستستغل حركة حماس ذلك من أجل مواصلة القتال".
وبشأن نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، قال الخبير الإسرائيلي: إن "نزع السلاح مطلب غير منطقي لأن حماس لن توافق عليه ولن تعترف بإسرائيل"، وأضاف يائساً: "كنا نرغب برؤية ربيع عربي في غزة".
وأوضح أن الشعب المصري يتضامن ويرغب بمساعدة ودعم الشعب الفلسطيني ولكن النظام المصري الحالي يكره حماس ويرغب بالقضاء عليها لكنه لا يمتلك القوة للقيام بذلك ويتمنى أن تقوم إسرائيل بهذه المهمة.
وبدوره قال العميد في الجيش الإسرائيلي "نيتسان أورئيل": أنه لا يوجد حقيقة، إنشاء لحزام أمني من قبل الجيش الإسرائيلي على حدود غزة، ولكن ما قام به الجيش خلال المرحلة السابقة كان عبارة عن عملية دفاع أمامية لحماية القوات التي تعمل على تدمير الانفاق.
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أنه بعد انتهاء العملية العسكرية من خلال سحب كامل للقوات سيكون هناك إعادة ترتيب للأوضاع على الجدار الحدود مع القطاع وتكثيف تواجد القوات من أجل طمأنة الإسرائيليين في المناطق الجنوبية.
وفي حديث ذات صلة استبعد "ألون بيتار" مستشار سابق لمنسق اعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق، امكانية زرع خلاف بين المقاومة والمجتمع الفلسطيني، قائلاً: إن هذه عملية معقدة ولا أعتقد أن هناك امكانية لتحريك احتجاجات شعبية ضد حركة حماس في غزة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق