وقالت الكتائب في بيانها :"وفي الوقت الذي يمعن فيه العدو في ارتكاب المجازر بحق المدنيين لعجزه عن مواجهة المجاهدين في الميدان يأبى مجاهدونا إلا أن يكبدوا المحتل الخسائر الفادحة في صفوف جيشه ووحدات نخبته".
وأضافت" وفي التفاصيل فقد تمكن تشكيل قتالي من قوات النخبة القسامية عديده 9 مجاهدين في تمام الساعة 18:45 من مساء اليوم الاثنين غرة شوال 1435ه من تنفيذ عملية إنزالٍ خلف خطوط العدو، وهاجموا برجا عسكرياً محصناً ضخماً تابعاً لكتيبة "ناحل عوز" به عددٌ كبيرٌ من جنود الاحتلال وأجهزوا على جميع من فيه، كما حاولوا أسر أحد الجنود ولكن ظروف الميدان لم تسمح بذلك".
وتابعت :" وقد أكد مجاهدونا أنهم تمكنوا من قتل 10 جنودٍ وإصابة آخرين، كما تمكنوا من اغتنام قطعة سلاح من نوع Tavor قصير _وهو السلاح الذي يحمله جنود النخبة الصهاينة_ وتحمل الرقم (438522900X95)، وقد عاد جميع مجاهدينا إلى قواعدهم".
وأكدت كتائب القسام مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية التي وصفتها بالجريئة جاءت رداً على العدوان ومجازر الاحتلال والتي كان آخرها مجزرة اليوم بحق الأطفال الأبرياء، مؤكدة للاحتلال وبعد 22 يوماً من معركة العصف المأكول لا زالت بكامل قوتها.
وقالت:" إن لم يكن قد اكتفى بما تلقاه من ضرباتٍ فإن مجاهدينا لا زال لديهم الكثير ليفاجئوا به قادة الاحتلال وجنود نخبته المهزومين، وهذا عهدنا لأبناء شعبنا ولدماء شهدائنا ألا يضيع الدم الزكي، وأن تبقى غزة عصيةً على الكسر تفرض شروطها على المحتل وتبدد أمنه وتثخن فيه الجراح، وتقود شعبنا بإذن الله نحو النصر المؤزر والتحرير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق