واضاف": بل نرغب بوجود عنوان واحد يسيطر تماما على غزة وهذا العنوان سيكون مهتما بفرض إرادته على المسلحين والاهتمام بالسكان ".
وقال المصدر الرفيع" كان بامكان الجيش احتلال غزة قبل أسبوعين لو تلقى أمرا بتنفيذ هذه المهمة لو قالوا لنا اخضعوا حماس واحسموا أمرها لكنا انهينا احتلال قطاع غزة خلال 10 أيام فقط ولاحتجنا عاما أو اثنين لإنهاء عمليات التمشيط وتدمير البنية التحتية " الإرهابية " في القطاع وذلك في جو من حرب العصابات التي قد تتطور كما حدث خلال عملية " السور الواقي" لكن هذا الامر لم يكن جوهر المهمة التي تم تكليفنا بها لكن هذه العملية تؤدي الى حالة طويلة نسبيا من الامن ".
وأضاف المصدر العسكري " حماس تريد وقف الحرب لأنها خططت بان تكلف هذه المرحلة من الحرب إسرائيل ما بين 300-600 جندي يسقطون قتلى و 60-80 مدنيا وذلك استنادا للقدرات العسكرية التي بنتها لنفسها خلال السنوات الماضية ".
"ستؤدي العملية الحالية إلى ترتيبات أفضل من تلك التي أسفرت عنها العمليات السابقة وان الظروف الميدانية تسمح بتحقيق هذه الترتيبات ويبقى الهدف تغير الواقع من أساسه بحيث لا تعود الإطراف لتبادل إطلاق النار بعد أشهر معدودة بل يجب أن نحقق ميزان أمل ورجاء لسكان القطاع مقابل ميزان الأمن لإسرائيل وقد تم تحقيق الردع وحاليا كلي أمل بان يتم تحقيق الترتيبات والتسوية المناسبة " قال المصدر العسكري .
واختتم المصدر تصريحه بالقول" ينهي الجيش اليوم عملية تدمير الأنفاق لكن حماس ستواصل الحفر وتقوم فرضية العمل لدينا على أساس ان حماس ستواصل حفر الأنفاق لكن قدرات حماس المتعلقة بالأنفاق تلقت ضربة قوية لكننا لا يمكن أعطاء ضمانات بنسبة 100% لذلك قدمنا للمستوى السياسي ثلاثة خيارات لكل واحد منها أفضليات وسلبيات وقد بنينا دفاعات خلاصة بقواتنا فيما لو قررنا البقاء في المنطقة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق