الخميس، 27 أغسطس 2009

المجلس الوطني يختار ستة أعضاء جدد للجنة التنفيذية للمنظمة

رام الله -معا- أعلنت لجنة الانتخابات الخاصة بانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمنبثقة عن المجلس الوطني فوز أحمد قريع (أبو علاء) وحنان عشراوي بمقعدين في اللجنة التنفيذية بعد أن تنافس عليهما أربعة مرشحين.

ونقلت وكالة "وفا" الرسمية عن رئيس لجنة الانتخابات صخر بسيسو أن أحمد قريع حصل على 234 صوتا، وأن حنان عشراوي حصلت على 182 صوتا، فيما حصل عبد الله حوراني على 177 صوتا، وحسن خريشة على 36 صوتا.

كما توافق أعضاء المجلس الوطني أثناء الاجتماع غير العادي الذي عقد أمس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله على كل من د. صائب عريقات، وأحمد مجدلاني، وصالح رأفت، وحنا عميرة، ليكونوا أعضاء في اللجنة التنفيذية للمنظمة.

وقال الرئيس محمود عباس في ختام اجتماع المجلس الوطني:" الآن نستطيع أن نقول إن الشرعية الفلسطينية بخير وأن النصاب القانوني بخير وإن منظمة التحرير الفلسطينية بخير، وخسئ الخاسؤون الذين ينتظرون خراب هذه المنظمة".

وأضاف": الحمد لله أننا وصلنا إلى هذه النتيجة، صحيح اختلفنا على كثير من الأمور، لكن تبقى الديمقراطية الفلسطينية المميزة هي التي تسود، وبالتالي حافظنا على التنظيمات الفلسطينية".

وتابع:" دخلنا في عملية انتخابية حرة ونزيهة أدت إلى نجاح الأخ أبو علاء والأخت حنان عشراوي، وهذه بالتأكيد إضافة نوعية للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية".

وقال:" بطبيعة الحال نقول للأخ عبد الله حوراني والأخ حسن خريشة هذه هي الديمقراطية وبالتالي علينا أن نتقبل النتائج بكل صدر رحب".

وأعرب عن شكره للذين سحبوا ترشيحهم للجنة التنفيذية قائلا:" لا بد لي أن أشكر الإخوة الذين سهلوا لنا هذه العملية وانسحبوا وبالتالي نعتبر أنهم قاموا بعمل وطني مهم جدا بتسهيل الوصول إلى هذه النتيجة".

وأضاف، في هذا الشهر مرت هذه العملية بسهولة بأقل من 24 ساعة، وقبلها مر مؤتمر فتح بأيام طويلة لكنه أيضا استحق أن يقال أنه إنجاز هام لفتح، بل للشعب الفلسطيني وأخص بالذكر الفصائل الفلسطينية الشريكة في منظمة التحرير منذ نشأتها.

وتابع:" هذه الفصائل التي نحرص عليها مثل حرصنا على عيوننا وكانت حريصة كل الحرص على أن تعقد فتح مؤتمرها وعلى أن ينجح هذا المؤتمر والحمد لله نجح".

وأردف سيادته، أمامنا أشغال كثيرة أبرزها أن نعمل من أجل المجلس الوطني القادم وهذه مهمة أساسية علينا أن نقوم بها، إضافة إلى ذلك أمامنا الحوار الوطني الذي نريده أن ينجح وأن يصل إلى نتيجة.

وأستطرد، ونأمل أن نصل إلى نتيجة بإنتخابات تشريعية ورئاسية ليبرهن الشعب الفلسطيني للعالم أنه شعب ديمقراطي يؤمن بالديمقراطية والحرية والتعددية، مؤكدا أن هذا أهم شيء بالنسبة لنا.

وقال، إضافة إلى ذلك لدينا طبعا المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، إذا أمامنا مهمات كثيرة.

وقرأ الرئيس أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية الثمانية عشر والتي جاءت على النحو التالي، الرئيس محمود عباس، د. صائب عريقات، فاروق القدومي، أحمد قريع، تيسير خالد، عبد الرحيم ملوح، علي إسحق، أبو إسماعيل، حنا عميرة، صالح رأفت، ياسر عبد ربه، أسعد عبد الرحمن، رياض الخضري، غسان الشكعة، محمد زهدي النشاشيبي، زكريا الآغا، حنان عشراوي، أحمد مجدلاني.

وأشار إلى إمكانية اجتماع اللجنة التنفيذية اليوم 'من أجل أن نبدأ بما وعدنا به وهو تفعيل هذه المنظمة وتفعيل اللجنة التنفيذية'.

وقال سيادته، بالتأكيد تعلمون أننا فتحنا ورشة عمل منذ حوالي ثلاثة أسابيع لهذا الغرض ولكن الآن ستكون ورشة العمل للجنة بكامل أعضائها ليحمل كل من أعضائها مسؤولية هامة وينطلق بها لتكون انطلاقة جديدة.

وأضاف، نرجوا الله سبحانه وتعالى أن نتمكن من إيصال شعبنا الفلسطيني إلى شاطئ الأمان بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقدم التهاني لأبو العلاء وحنان عشراوي وللذين تم التوافق عليهم وهم صائب عريقات، و أحمد مجدلاني، و صالح رأفت، وحنا عميرة.

وقا مخاطبا حنا عميرة:" ذهبت تلك الغشاوة الصغيرة التي كانت تغطي وجودك القانوني وأنت عملت معنا أكثر من ست سنوات وإن شاء الله سنستمر معا في هذه السيرة ومعكم جميعا إلى أن نصل إلى الدولة الفلسطينية مبروك لكم وللشعب وللمجلس الوطني".

وخاطب الحضور قائلا، 'أظن أنكم رأيتم أن الديمقراطية جميلة وأن الحوار يوصل إلى نتائج وهكذا وصلنا إلى هذه النتيجة'.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق