وقالت هذه المصادر إن التحركات الظاهرة على الساحة السياسية في المنطقة هي جزء من المفاوضات وتدل على أن المفاوضات حية وجدية ولكن من السابق لأوانه القول إن هناك اختراقا جديا وكبيرا في المفاوضات.
وكانت هذه المصادر تعقب على التصريحات الفلسطينية العديدة التي أجمعت على أن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس وأن الأمور الأساسية قد سويت بفضل تدخل الوسيط الألماني في المحادثات. وأن ما بقي هو بعض الرتوش وحسب. وأن سفر أحمد الجعبري، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس إلى القاهرة، مرتين خلال أسبوعين، وسفره إلى دمشق والإعلان أن خالد مشعل سيصل بنفسه إلى القاهرة، كلها إشارات لتسارع التطورات. وأضافت المصادر الإسرائيلية «كل هذه التحركات جدية وذات مضمون، وتدل على أن هنالك تقدما في المفاوضات ولكن هذا التقدم طفيف، وما زلنا بعيدين عن مرحلة تجميع كل خيوط الصفقة». وحذرت هذه العناصر العسكرية، أمس، من أن يكون مصدر التصريحات المتفائلة هو قادة حركة حماس، «الذين يقصدون زرع الأوهام في صفوف الجمهور الإسرائيلي حول قرب إتمام الصفقة، فإذا لم تتم يسهل اتهام إسرائيل بإجهاضها في آخر لحظة، كما حصل في نهاية عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت».
ونقلت هذه المصادر عن الوسطاء الألمان قولهم إن المفاوضات تحتاج إلى عدة شهور طويلة حتى يتوصل الطرفان إلى حلول مرضية لجميع الأطرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق