حينها .. الشاب لم يتمالك نفسه .. بدأ بصراخ هستيري أجبر كل من كان يمر من هناك أن يقف ويشاهد ويسمع للشاب، حتى رجال الشرطة لم ينطقوا بكلمة واحده أمام صراخه وألمه وغضبه.. بعض من كلماته التي لا زالت ...ترن في أذني إذ قال :
"أنا أسير محرر.. قضيت عمري مطارد، وبعدها سجن خمس سنوات.. وطلعت من السجن عشان رباط البوت تبع شاليط... ولما طلعنا ما حدا اتطلع علينا، ما في معاشات النا..ولا حدا سائل فينا.. بنروح للرئيس بحكيلنا روحوا لقراقع .. بنروح للوزير ما بفيدنا بشي.. ايش بدكم ايانا نعمل .. لو نشتغل جواسيس لليهود بتضربولنا تعظيم سلام... لو اني من عرب الـ48 ووقفت سيارتي بنص الشارع وسكرت الطريق ما بتسترجوا تحكوا معي كلمة وابتضربولي سلام.. ببيع بألف شيكل حتى أربح منهم 50 عشان أصرف على عائلتين... ما بدي البسطة خدوها...!!!".
الموقف كان مؤلم بشكل.. منقول عن صفحة الزميلة الصحفية لبنى طوقان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق