الجمعة، 1 أغسطس 2014

فيديو " ناحل عوز" جعل الاحتلال يهذي ويهدد قادته بلجان تحقيق

رأى محلل عسكري اسرائيلي في صحيفة "هآرتس" العبرية أن بلاغات جيش الاحتلال الكاذبة بشأن عملية اقتحام الموقع العسكري على مشارف كيبوتس "ناحال عوز" شرقي غزة قبل بضعة أيام ضربت مصداقيته فيما رفعت أسهم مصداقية كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" بعد تأكيدها بشريط فيديو دقة روايتها.
وقال المحلل عاموس هرئيل في مقال له على موقع الصحيفة الإليكتروني فجر الخميس، إن الهدف من الموقع العسكري هو حماية مستوطني الكيبوتس لكن كتائب القسام اختارت هدفها بدقة ولم يكن في نية مسلحيها التوجه للكيبوتس بل اقتصرت العملية على هدف عسكري الأمر الذي صدم جنود الموقع. وتحدث هرئيل عن تسلسل البيانات الكاذبة التي أصدرها الناطق العسكري مساء ذلك اليوم بينما تم تنفيذ العملية بعد الظهر وأن البيانات كانت تحمل صفة تجميل الهزيمة، على حد تعبيره.
وبعد أن بث القسام الفيديو، منع الرقيب العسكري الإسرائيلي نشره على وسائل الاعلام العبرية ومواقع التواصل الاجتماعي، وكان أهم ما (سمح بنشره ) على الإعلام العبري تعليقا على فيديو عملية ناحل عوز شرق الشجاعية كالتالي:
1- صحيفة معار يف العبرية : فيديو حماس لاقتحام ناحل عوز يظهر أن جنود حماس مقاتلون أشداء ...شجعان...مدربون...لا يخافون الموت
2- موقع واللا العبري: حماس تنفذ عمليات كوماندوا منذ بداية الحرب ويقتحمون العمق الإسرائيلي وينفذون عمليات جريئة ...السؤال لماذا جيشنا لا ينفذ عمليات كوماندوا داخل قطاع غزة ...الجواب: جنودنا يخافون الموت
3 - روني دانيائيل المراسل العسكري للقناة الثانية العبرية: يجب تشكيل لجنة تحقيق مع ضباط المنطقة الجنوبية في الجيش بسبب الفشل الذريع للجنود الكسالى في موقع ناحل عوز
4- القناة الثانية : يظهر الفيديو بشكل واضح ان حماس حاولت اختطاف جندي من الموقع
5- القناة العاشرة : يوجد بالقرب من ناحل عوز مستوطنة وحقول تزرع للحمص وهذه المستوطنة هرب سكانها من بداية الحرب لكن اليوم يختبئ فيها أكثر من 50 جندي من الاحتياط
6-  صحيفة يديعوت احرانوت العبرية: حالة من الغضب تسود الجنود الإسرائيليين في أماكن تمركز القوات على حدود قطاع غزة
7- صحيفة هارس العبرية: الناطق باسم الجيش يرفض التعليق على فيديو اقتحام موقع ناحل عوز العسكري
8- القناة العاشرة العبرية: مقاتلو حماس يحددون برج المراقبة ويركضون سريعا للموقع وينفذون عملية مؤلمة للجيش
9- موقع القناة السابعة العبرية: ضابط في الجيش الإسرائيلي: فيديو حماس صادق لكن هناك مقاطع بالفيديو قامت حماس بقصها وهي كيف قتل باقي الجنود ؟وهل استخدم حماس قذائف (آر.بي.جي)التي كان يحملها مقاتلوه
10- القناة العاشرة العبرية : هذا الفيديو يظهر انتصار حماس بالحرب النفسية ....الفيديو هو هزيمة للجندي الإسرائيلي ولنفسيته
11- صحيفة معاريف العبرية: فيديو اقتحام ناحل عوز صعب جدا وهناك عشرات الأسئلة يجب أن يجيب عليها احد
12- القناة الثانية العبرية : دخل موقع ناحل عوز 10 مقاتلين عاد منهم 9 إلى قطاع غزة حيث قتل احدهم وترك بالمكان
13- صحيفة معاريف: دخل موقع ناحل عوز 6 مقاتلين عاد منهم 5 إلى قطاع غزة حيث قتل احدهم وترك بالمكان
14- القناة الثانية العبرية: عملية ناحل عوز هي لعبة كاونتر سترايك  وفعلا كأنها لعبة بلايستيشن حقيقية
15- صحيفة معاريف العبرية : الفيديو الذي نشرته حماس يظهر اقتحام الوحدة الخاصة بالقسام لموقع محصن بالجنود الإسرائيليين المدربين جيدا ومسلحين بشكل ممتاز
16- القناة الثانية العبرية: كتائب القسام  جهاز منظم بشكل كبير وهناك تنسيق ممتاز بين القيادة والجنود ...والدليل على ذلك انه وبعد انتهاء خطاب قائدهم محمد الضيف قاموا بقصف تل أبيب ....هؤلاء عبارة عن دولة قوية
17-  موقع روتر العبري : مقاتلو حماس لا يخافون الموت، هم يريدون الموت فعلا، يقاتلون ببسالة من اجل الموت ...وما الحل إذا مع مقاتلين كهؤلاء؟
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت اليوم الخميس، أن قادة كبار في الجيش الإسرائيلي عليهم الاستعداد للجان تحقيق سيتم تشكيلها لاحقاً بعد انتهاء العملية العسكرية على قطاع غزة، وذلك بسبب حالة الاستهتار وتعاظم الاخفاقات في الحرب والمواجهة مع المقاومة الفلسطينية على حدود قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن من يستمع للقادة الكبار خلال اليومين الماضيين يشعر بأنهم بدأوا يتحدثون عن لجان التحقيق التي سيتم تشكيلها لاحقاً حول قضية الأنفاق، وأيضا حول الانجازات المحدودة التي حققها الجيش في العملية العسكرية منذ بدأها.
وفي أعقاب الفشل في حادثة ناحل عوز التي كان من المفترض أن تنتهي بصورة مغايرة للفضيحة التي مُنيت بها القوة العسكرية التي استدعيت خصيصاً من مدرسة إعداد القادة لمواجهة عمليات التسلل.
وقالت الصحيفة إن شريط الفيديو الذي عرضه الجناح العسكري لحركة حماس الليلة الماضية يضعنا أمام عدة أسئلة أولها: لماذا فوجئت القوة ولم تكن مستعدة للعمل حتى في وضح النهار علما أن الجيش كان على دراية مسبقة بمكان النفق الذي خرج منه المتسللون وهم يضعون كاميرا على رؤوسهم لتوثيق العملية؟ ومحاولة الخلية خطف أحد الجنود لولا إطلاق النار من قبل الجندي الذي كان يعتلي برج المراقبة وربما اصاب أحد المهاجمين السبعة؟والسؤال الآخر أين هي نقاط المراقبة الأخرى للجيش التي كان من المفترض أن تكشفهم؟
وقد بدأ ذلك حينما تحدث قائد كبير بأن رئيس الحكومة ووزير الجيش تم تحذيرهم مسبقاً من خطر الانفاق بالإضافة الى مطالبة مسؤول عسكري  للمستوى السياسي باتخاذ قرار واضح حول استمرار العملية أو وقفها نظرا للخطر البقاء في حالة من الجمود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق